هل يرد مورينيو صفعة الإقالة لسولسكاير بعد عام من الرحيل؟
جوزيه مورينيو مدرب توتنهام هوتسبير يسعى لرد صفعة إقالته من تدريب مانشستر يونايتد لأولي جونار سولسكاير مدرب الفريق.. اقرأ التقرير
يسعى البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي، لرد صفعة إقالته من تدريب مانشستر يونايتد، للنرويجي أولي جونار سولسكاير، مدرب "الشياطين الحمر" الحالي، وذلك خلال المواجهة التي تجمع الفريقين، الأربعاء المقبل، ضمن منافسات الجولة الـ15 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبات منصب سولسكاير مهددا في المرحلة الأخيرة، خاصة بعد التعادل مع أستون فيلا على ملعبه ووسط جماهير بنتيجة 2-2، مساء الأحد، بالجولة الـ14 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتنبأت العديد من الصحف الإنجليزية بإقالة سولسكاير من تدريب مانشستر يونايتد حال الخسارة خلال مواجهة "السبيرز".
مورينيو تمت إقالته في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي بعد سلسلة من النتائج السيئة، ليتم تعيين سولسكاير بشكل مؤقت خلفا له، قبل أن يتم تعيينه بشكل دائم في مارس/آذار الماضي.
سولسكاير نجح في إعادة الفريق لمستواه المعهود خلال فترة توليه المهمة مؤقتا، لكنه بعدما حصل على الوظيفة بشكل دائم لم يقدم المستوى المطلوب ولم يرضِ طموحات جماهير "الشياطين الحمر"، حيث أنهى الموسم الماضي في المركز السادس برصيد 66 نقطة، وعدم التأهل لدوري أبطال أوروبا.
فضلا عن ذلك، ودع يونايتد النسخة الماضية من دوري أبطال أوروبا من الدور ربع النهائي، بالخسارة من برشلونة الإسباني في مجموع المباراتين بنتيجة 0-4.
وبدأ سولسكاير الموسم الحالي بقوة شديدة بالفوز على تشيلسي بنتيجة 4-0، لكن سرعان ما تدهور به الحال بالتعادل في 6 مباريات والخسارة في 4 والفوز خلال 3 لقاءات، ليحتل المركز التاسع برصيد 18 نقطة.
في المقابل، اتجه مورينيو للعمل كمحلل بقنوات "سكاي سبورتس" لمباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، في الوقت الذي تلقى فيه العديد من العروض من الأندية لتولي قيادتها مثل ميلان الإيطالي وأرسنال الإنجليزي وريال مدريد الإسباني، قبل أن يقطع توتنهام الطريق عليها بعدما أقال مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.
الفريق اللندني كان يعاني من سوء كبير في النتائج خلال الفترة الأخيرة مع بوكيتينو باحتلال المركز الـ11 بالمسابقة.
المدرب البرتغالي صاحب الـ56 عاما، قرر قبول التحدي بتدريب توتنهام هوتسبير في ظل الظروف الصعبة التي كان يمر بها الفريق.
ونجح مورينيو في إعادة الفريق إلى مستواه المعهود بتحقيق الفوز في أول 3 مباريات بالفوز على وست هام يونايتد بنتيجة 3-2، قبل أن يفوز على أولمبياكوس اليوناني 4-2 في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا.
وقاد مورينيو الفريق للفوز على بورنموث بنتيجة 3-2 في الجولة الماضية من البريمييرليج، وهو الفوز الأول للفريق اللندني على ملعبه منذ شهرين بالمسابقة.
ونجح مورينيو أيضا في رفع الحالية المعنوية للاعبيه ومنحهم مزيدا من الثقة بأنفسهم، مثل الكوري الجنوبي سون هيونج مين وديلي آلي والبرازيلي لوكاس مورا.
وتبقى الفرصة قائمة أمام مورينيو لمواصلة النتائج الإيجابية والانتقام من سولسكاير الذي حصل على منصبه في اليونايتد، حيث قد يكون هو المتسبب في إقالته حال الفوز عليه في المباراة المقبلة.
aXA6IDE4LjExOS4xMjAuNTkg
جزيرة ام اند امز