من مورينيو إلى توخيل.. لعنة المدربين تطارد تشيلسي في 7 سنوات
لم يتأثر تعامل نادي تشيلسي الإنجليزي كثيرا مع المدربين، عن الوضع السابق مع الملياردير الروسي رامون أبراموفيتش.
وبعد 3 أشهر فقط منذ اكتمال استحواذ تحالف يقوده الأمريكي تود بولي على النادي الإنجليزي، مقابل 4.25 مليار جنيه استرليني (4.86 مليار دولار)، أقيل المدرب الألماني توماس توخيل من منصب المدير الفني لـ "البلوز".
ومثل الكثير من أسلافه، أضاف توخيل ألقابا إلى خزانة تشيلسي وتوج بدوري أبطال أوروبا بعد 4 أشهر من توليه المنصب في 2021.
لكن تلك النجاحات لم تعط ضمانا للاستمرار طويلا بالنادي المنتمي لغرب لندن، وفيما يلي قائمة بآخر 6 مدربين لتشيلسي والظروف المحيطة بإقالاتهم.
جوزيه مورينيو (يونيو 2013 - ديسمبر 2015)
توج مورينيو بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع عودته إلى "ستامفورد بريدج" وكذا كأس الرابطة، لكن الأوضاع تغيرت تماما في الموسم التالي للمدرب البرتغالي.
وبعد سلسلة شهدت 9 هزائم في 16 مباراة بالدوري الإنجليزي، أصبح تشيلسي في المركز الـ16 بفارق نقطة واحدة عن منطقة الهبوط وبدا أن العلاقة انقطعت بين مورينيو ولاعبين بارزين مثل إييدن هازارد ودييجو كوستا.
وبعد مباراته الأخيرة، التي خسر فيها من ليستر سيتي، قال إن عمله "تعرض لخيانة من اللاعبين".
جوس هيدينك (ديسمبر 2015 - يونيو 2016)
تولى المدرب الهولندي المحبوب القيادة مؤقتا، وتسلم دورا مشابها في 2009 بعد إقالة البرازيلي المخضرم لويز فيليبي سكولاري.
ساعد هيدينك في استقرار النادي وخاض 12 مباراة بدون هزيمة في الدوري الإنجليزي، لكن تشيلسي لم يتمكن من تحقيق مركز أعلى من العاشر، وترك انطباعات جيدة في نهاية الموسم.
أنطونيو كونتي (يوليو 2016 - يوليو 2018)
بدا أن المدرب الإيطالي الخيار المثالي لإحياء تشيلسي، ولم يخيب الآمال بالفعل.
فاز كونتي بلقب الدوري المحلي وكأس الاتحاد الإنجليزي في موسمه الأول، لكن تشيلسي لم يتمكن من الحفاظ على مستواه في الموسم التالي، وأنهاه في المركز الخامس ليفقد فرصة التأهل لدوري الأبطال.
وأظهر كونتي شخصية ساخطة في معظم فترات موسم 2017-2018 واشتكى من قلة الاستثمار في الفريق وأقيل قبل أسابيع من انطلاق الموسم الجديد.
ماوريسيو ساري (يوليو 2018 - يونيو 2019)
استمتع خليفة كونتي بسلسلة قياسية من 12 مباراة دون هزيمة في بداية الدوري الممتاز ليرضي بعضا من الجماهير المتشككة، لكنه لم يحظ بشعبية أبدا بين أنصار تشيلسي.
وتعرضت خططه المعروفة باسم "ساري بول" لانتقادات بداعي تشويش اللاعبين، وأنهى الفريق الموسم في المركز الثالث وتغلب على أرسنال في نهائي الدوري الأوروبي.
خروج ساري بشكل متناغم حيث انتقل لقيادة يوفنتوس بينما عين تشيلسي أسطورته فرانك لامبارد.
فرانك لامبارد (يوليو 2019 - يناير 2021)
نال الهداف التاريخي للنادي دعما جماعيا لتولي منصب المدرب رغم قلة خبرته، هو فرانك لامبارد.
وبعد عقوبة منع النادي من التعاقدات، منح لامبارد فرصا لمواهب النادي الشابة وتمكن من إنهاء الدوري في المربع الذهبي.
لكن بدا أن تشيلسي يتراجع في الموسم التالي رغم الصفقات الباهظة ولم يحظ لامبارد بمعاملة خاصة وأقيل في بداية العام.
توماس توخيل (يناير 2021 - سبتمبر 2022)
رغم صدمة الجماهير لرحيل لامبارد تصرف أبراموفيتش سريعا وعين الألماني توخيل الذي قاد باريس سان جيرمان لنهائي دوري الأبطال قبل ترك الفريق الفرنسي.
وكانت بصمته رائعة بعد أن قاد تشيلسي لنهائي دوري الأبطال بعد 4 أشهر فقط في المنصب وتغلب على مانشستر سيتي ليحرز اللقب.
وفي الموسم التالي فاز بكأس العالم للأندية لكنه لم يتمكن من مناطحة سيتي وليفربول محليا.
وبدا متوترا في بداية غير مستقرة للموسم الجديد رغم التعاقدات الضخمة، لكن إقالته تظل مفاجأة هائلة.
aXA6IDE4LjExNy4xMDUuNDAg جزيرة ام اند امز