النواب الليبي: بدعم شعبي نحارب الإرهاب نيابة عن العالم

مجلس النواب الليبي يؤكد بمناسبة ذكرى اغتيال السفير الأمريكي أن بنغازي عادت إلى الأمن والاستقرار بفضل مجهودات الجيش الليبي وسكانها

أكدت لجنة الخارجية بمجلس النواب الليبي أن الجيش الوطني قاتل ولا يزال الإرهاب نيابة عن العالم رغم إمكاناته المتواضعة، بمساندة اجتماعية من الشعب الذي أعلن رفضه للفكر الإرهابي المتطرف. 

وتابعت اللجنة في بيان وصلت إلى "العين الإخبارية" نسخة منه بمناسبة ذكرى اغتيال السفير الأمريكي في بنغازي في سبتمبر 2012 أن المدينة عادت إلى الأمن والاستقرار بفضل مجهودات الجيش الليبي وسكانها ومن ساندهم وطرد المجموعات الإرهابية التي حاولت أن تتخذ منها معقلا لها.

وأعاد البيان التذكير بحادث اغتيال السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنس الذي قتل إثر هجوم إرهابي غادر على مقر القنصلية بالمدينة أثناء زيارة –غير رسمية-، لافتتاح مركز ثقافي ومستشفى بالمدينة.

وأشار البيان إلى أن المجموعات الإرهابية انتهزت حالة الفراغ الأمني في أعقاب ثورة الـ17 من فبراير 2011 لتنفيذ مخططها الإجرامي للهجوم على مقر القنصلية.

ونوه بأن ذكرى السفير الراحل ودعمه لقضايا الشعب الليبي وتطلعاته للحرية والديموقراطية ستظل دائما في ذاكرة الشعب الليبي.

وشدد البيان على حرص المجلس على ألا تؤثر تلك الحادثة المأساوية على تعزيز العلاقات الليبية الأمريكية، حتى ظهور كامل ملابسات القضية.

واختتم بأن المجلس حريص على استئناف ما بدأه السفير الراحل والاستفادة من الخبرات الأمريكية في شتى المجالات والتي ستعود على شعبيهما بالازدهار والنماء.

يشار إلى أن الجيش الوطني الليبي أطلق منذ ذلك الحين عملية "الكرامة" بقيادة المشير خليفة حفتر، للقضاء على الإرهاب بعد تكليفه من قبل مجلس النواب كرئيس للأركان حينها، بالقضاء على الإرهاب ومحاربة المليشيات والكيانات المسلحة في كافة الأراضي الليبية.

وتمكن الجيش الليبي من الانتصار في معارك بنغازي وأجدابيا والهلال النفطي والجنوب وفرض القانون على أكثر من 95% من الأراضي الليبية بحسب تصريحات سابقة للمتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري.

كما أطلق الجيش الوطني الليبي عملية "طوفان الكرامة" في 4 أبريل/نيسان الماضي لتطهير العاصمة طرابلس من الجماعات الإرهابية والمليشيات الإجرامية، التي تحتلها منذ 2011.

وتمكن الجيش الليبي من السيطرة وبسط نفوذه على 7 محاور على تخوم طرابلس وبدأت المرحلة الثانية باستنزاف قدرات المليشيات.