القضاء المصري يخلي سبيل مبارك بعد انتهاء حبسه احتياطيا

القضاء المصري يقرر الإفراج عن الرئيس الأسبق حسني مبارك بعد انتهاء فترة حبسه احتياطيا على ذمة قضية قتل المتظاهرين

وافق النائب العام المصري المستشار نبيل صادق، اليوم الإثنين، على الإفراج عن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بعد احتساب مدة الحبس الاحتياطي في قضية قتل المتظاهرين في أحداث 2011، بحسب وسائل إعلام مصرية محلية.

ويأتي هذا القرار بعد تبرئة مبارك (89 عاما) من اتهامات في قضايا عدة، منذ 2012، بعد عام من تنحيه عن حكم البلاد.

وقالت وسائل إعلام مصرية، إن المستشار نبيل صادق، النائب العام اليوم، وافق الإثنين، على الإفراج عن الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، بعد احتساب مدة الحبس الاحتياطي في قضية قتل المتظاهرين؛ على أنها مدة الحكم في قضية قصور الرئاسة.

ونقلت عن فريد الديب، محامي مبارك، توقعاته، في تصريحات للصحفيين، خروج مبارك خلال يوم أو اثنين من المستشفى إلى منزله في حي مصر الجديدة (شرقي القاهرة)، وهو نفس البيت الذي كان يسكنه منذ توليه الرئاسة".

ومطلع الشهر الحالي، قضت محكمة النقض المصرية، ببراءة مبارك من تهمة الاشتراك في قتل المتظاهرين "براءة نهائية وباتة"، لإسدال الستار نهائيا على هذه القضية التي شغلت الرأي العام المحلي والدولي.

ويعد هذا الحكم نهائيا وبات وغير قابل للطعن عليه أمام أي درجة تقاضي أخرى.