المئات يشاركون في مراسم دفن رئيس زيمبابوي السابق
مئات الأشخاص غالبيتهم من عائلة وأقرباء رئيس زيمبابوي السابق روبرت موجابي شاركوا في مراسم دفنه في مسقط رأسه بكوتاما.
تجمّع مئات الأشخاص، السبت، غالبيتهم من عائلة وأقرباء رئيس زيمبابوي السابق روبرت موجابي؛ للمشاركة في مراسم دفنه بمسقط رأسه بكوتاما في شمال غرب البلاد.
- موجابي.. رحيل خافت بعد سنوات تحت أضواء السلطة
- وفاة رئيس زيمبابوي السابق روبرت موجابي عن عمر يناهز 95 عاما
ودفن جثمان حاكم زيمبابوي لنحو أربعين عاماً، في بلدته، بناء على طلب ذويه.
ومنذ منتصف النهار، تجمّع العديد من المدعوين الذين ارتدوا قمصاناً بيضاء كتبت عليها عبارات "المحرر"، "الأب المؤسس" أو "حامل الراية" لتكريم الرئيس الراحل، بحسب مراسل فرانس برس.
وبعد الظهر، رافقت أرملته جرايس موجابي وأولاده النعش من منزلهم إلى مكان الدفن.
غير أن عملية الدفن تمثل خاتمة تجاذبات تواجه فيها منذ أسابيع أقرباء موجابي وحكومة خليفته أميرسون منانجاجوا، لتحديد مكان الدفن.
وتوفي موجابي في 6 سبتمبر/أيلول الجاري في مستشفى بسنغافورة عن عمر ناهز 95 عاماً.
وكانت حكومة منانجاجوا ترغب في دفنه في المدفن الوطني لأبطال "النضال من أجل الحرية" في العاصمة هراري.
لكن عائلته قررت دفنه في كوتاما الواقعة على نحو 100 كيلومتر في شمال غرب العاصمة.
وعكست هذه التجاذبات التوتر المستمر منذ نحو عامين بين الدائرة المحيطة بالرئيس السابق وبين منانجاجوا.
وكان موجابي يكنّ ضغينة تجاه منانجاجوا الذي ترأس البلاد منذ اضطرار الرئيس السابق إلى الاستقالة نتيجة ضغوط مارسها الجيش وحزبه.
وغادر موجابي منصبه تاركاً خلفه دولة أرهقها القمع وتعاني من أزمة اقتصادية حادة.
يذكر أن الجيش في زيمبابوي أطاح بموجابي في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2017 لينهي حكمه الذي استمر ثلاثة عقود.
وتولى روبرت موجابي حكم زيمبابوي على مدار 37 عاما امتدت خلال الفترة بين 1980 و2017، وتولى السلطة في "روديسيا" السابقة عند استقلالها عام 1980 التي تحولت إلى زيمبابوي.
لكن خلال عهده تحول من بطل الاستقلال المقرب من الغرب إلى متسلط مارس قمعا دمويا ضد المعارضة السياسية وتسبب في انهيار اقتصاد بلاده، ويعد حكم موجابي أحد أطول العهود في أفريقي
aXA6IDMuMTQ4LjE0NC4xMzkg
جزيرة ام اند امز