النظام الإيراني يتخفى خلف رداء الدفاع عن الإسلام.. وهم أول من يشوه الدين الحنيف.
إنه ذلك النظام الطامح للهيمنة والنفوذ.. صانع الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط والوطن العربي.. وكل دولة وصل إليها إرهابهم المستتر خلف الدين.. والمتخفي خلف رداء الدفاع عن الإسلام.. وهم أول من يشوه الدين الحنيف.
نظام الملالي ومليشياته الإرهابية لم يكتفيا ببث نيران إرهابهما حول العالم.. لكنهما ذهبا إلى ممارسة الإرهاب الفعلي عبر اختطاف واحتجاز ناقلات النفط وتهديد الملاحة الدولية.. في واقعة تكشف عن تغول ذلك النظام في ممارسة الإرهاب.
الملالي ورجاله سعيا لتبرير إرهابهما فاتخذا من الدين ستاراً لذلك الإرهاب، محاولين في الوقت ذاته استمالة البسطاء واستعطاف الإيرانيين الذين انتفضوا ضد إرهاب نظامهم خلال السنوات الماضية.. ليذهب رجال مليشيا الحرس الثوري إلى رفع الأذان على ناقلة النفط البريطانية المخطوفة.
واقعة تلخص نتاج أكثر من ٤٠ عاماً من حكم نظام الملالي.. حكم رجال يتسترون خلف رداء الدين كذباً وزيفاً وبهتاناً.. لكن ممارساتهم على أرض الواقع بعيدة كل البعد عن وسطية الدين الإسلامي.. فهم الداعمون للمليشيات الإرهابية.. المغذون للطائفية.. الطامعون في ثروات ومقدرات الشعوب العربية.