معهد مومباي يعيد تدوير النفايات
معهد "أي سي تي" للتكنولوجيا الكيميائية يقوم باتخاذ خطوات واسعة لتحويل الحرم الجامعي إلى منطقة خضراء.
يقوم معهد "أي سي تي" للتكنولوجيا الكيميائية باتخاذ خطوات واسعة لتحويل الحرم الجامعي إلى منطقة خضراء.
يضم الحرم الجامعي في قلب مدينة "ماتونغا" بمومباي عاصمة ولاية ماهاراشترا وسط الهند، 11 قسما أكاديميا و4 مراكز متخصصة و5 بيوت تستضيف 800 طالب.
وذكر موقع "هندوستان تايمز" أنه على مدى السنوات الخمس الماضية، وقد تراكم في المعهد النفايات من المقاصف والنزل والحدائق تحولت إلى سماد.
وتستخدم تلك الأسمدة لأكثر من 800 شجرة في الحرم الجامعي؛ حيث تُجمع نفايات الحديقة الجافة والتي لا تتحلل ومن ثم تحول إلى مسحوق يتم معالجته إلى قوالب بناء، والجزء الآخر يستخدم كوقود في النزل الطلابي.
كما يقوم المعهد بفصل النفايات غير العضوية إلى مواد مختلفة مثل المعادن والخشب والبلاستيك. وتتم إعادة تدوير هذه المواد واستخدامها لأغراض إنشائية.
وقال "بهالشاندرا بهاناج" عميد والبنية التحتية وتطوير الحرم الجامعي في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات: "لا شيء يضيع، كل شيء قابل لإعادة التدوير".
وفي الشهرين المقبلين، سيقوم المعهد بتركيب ألواح شمسية لتوليد 750 كيلووات من الكهرباء. وليست هذه أول تجربة في حرم المعهد فجميع المنازل في المعهد فسخانات المياه تعمل بالطاقة الشمسية. كما يوجد نظام لتكييف الهواء والتدفئة يعمل على الطاقة الشمسية.
فهذا المعهد لا يرغب في الحفاظ على المياه فقط بل إنه يريد الآن إعادة تدوير المياه العادمة. ويعمل حالياً على تركيب مرافق لمعالجة المياه الرمادية المحملة بالكيماويات من المختبرات ومياه المجاري من المناطق السكنية.
وقد تم تطوير تكنولوجيا إعادة تدوير مياه الصرف الصحي داخلياً من قبل باحثين في مركز "دي بي تي-أي سي تي" لعلم الطاقة الحيوية بالمعهد. وتحت هذه التكنولوجيا تستخدم أنواع مختلفة من الطحالب لمعالجة مياه الصرف الصحي.
ومن المتوقع أن تعالج المحطة ما يقدر بـ20،000 لتر من المياه يوميا.
بدأ هذا المشروع في عام 2009 على يد "رينا بانديت" وهي عالمة وباحثة في المركز.