قضية سلمى بهجت.. قرار جديد من المحكمة واعترافات خطيرة من القاتل
قررت محكمة مصرية، الخميس، تجديد حبس الطالب المتهم بقتل زميلته سلمى بهجت، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق.
كان المتهم "إسلام" قد أنهى حياة المجني عليها بعدما سدد لها طعنات داخل مدخل عمارة بمحيط محكمة الزقازيق، الثلاثاء، قبل ضبطه.
وأوضحت المعلومات الأولية بشأن الواقعة أن المتهم قد سدد 15 طعنة للمجني عليها من الأمام بخلاف طعنتين من الخلف، وتركها مضرجة بدمائها، قبل ضبطه من جانب قوات الأمن بمديرية أمن الشرقية، وفق وسائل إعلام محلية مصرية.
وتبين وجود وشم على صدر المتهم يحمل عبارة سلمى حبيبتي، ووشم آخر على يده اليمنى يحمل اسمها: "سلمى".
واستجوبت النيابة العامة المصرية المتهم إسلام محمد، وأقر بارتكابه الجريمة، موضحا أنه بعد رفض ذويها خطبتها إليه استمر تواصلهما ثم اختلفا لمحاولاته منعها من العمل أو لقاء صديقاتها بدعوى حرصه عليها، وانقطعت عن تواصلها معه بعدما اتهمته بالكفر والإلحاد لما رسمه على جسده من وشوم، قرر أن قصده منها لفت الانتباه إليه.
وأضاف المتهم أنه هدد المجني عليها بعد انقطاعها عنه بالإساءة إلى سمعتها وقتلها، حيث إنه في يوم 29 يونيو الماضي عزم على قتلها في الجامعة بمطواة كانت معه، ولما فشل استدعى والديه للحضور ليطلبا من والدها خطبتها بعدما علم بتواجده يومئذ بالجامعة، موضحًا أن والد المجني عليها رفض خطبتهما آنذاك حتى يزيل ما على جسده من وشوم ويستكمل دراسته.
وأوضح المتهم أنه منذ ذلك التوقيت، انقطع تواصله بالمجني عليها، وحاول الاتصال بخالها وشقيقها لحظر الآخرين اتصالاتهم به، حتى وصل إلى صديقتها التي تعمل بالجريدة، والتي سبق أن حصل على هاتفها من المجني عليها، فعلم منها بلقائهما بمقر الجريدة يوم الواقعة، فعزم لذلك على ارتكاب جريمته في هذا التوقيت، حيث اشترى سكينًا وقبع متربصًا للمجني عليها بالعقار، حتى ما إن وصلته ودلفت إلى مدخله باغتها وطعنها عدة طعنات، وأغلق باب العقار عليه بعدما دفع الأهالي عنه مهددًا إياهم بالإيذاء.