مردوخ.. قطب الإعلام العجوز يحلم بـ«التليغراف» قبل تقاعده
رغم عمره الكبير وقرب تقاعده، لا تزال شهية قطب الإعلام الشهير روبرت مردوخ، تحركه للاستحواذ على المزيد من وسائل الإعلام.
ويسعى مردوخ صاحب الـ ٩٢ عاما، إلى شراء صحيفة "التليغراف" البريطانية حيث يستعد للمشاركة في مزاد على بيعها من المالك المؤقت (مجموعة لويدز المصرفية)، إلى جانب العشرات من مقدمي العروض المحتملين في عملية بيع من المتوقع أن تعيد تشكيل صناعة الأخبار في المملكة المتحدة وعلى المستوى الدولي.
وقد سجلت دار نشر مردوخ البريطانية "نيوز يو كيه" اهتماماً بتقديم عطاءات على الرغم من الافتراض السائد بأن محاولة وضع صحيفة التليغراف تحت نفس السيطرة التي تخضع لها صحيفتا "التايمز" و"ذا صن" سيتم حظرها من قبل الجهات التنظيمية.
ومع ذلك، تكهنت مصادر وستمنستر بأن الثورة الرقمية في الأخبار وتوزيعها يمكن أن تدفع إلى تفكير جديد حول كيفية تقييم المنافسة والتعددية.
ورفضت "نيوز يو كيه" التعليق على المزاد، الذي يقترب من نهاية مسيرة مردوخ المهنية الطويلة في الخطوط الأمامية لصناعة الإعلام.
ومن المقرر أن يتنحى الرجل عن منصبه كرئيس تنفيذي لشركاته في نهاية العام ويسلم منصبه لابنه الأكبر لاتشلان.
وتقوم شركة لويدز أيضاً ببيع مجلة The Spectator، التي سجل مردوخ أيضاً اهتماماً بالحصول عليها من خلال مزاد منفصل. وبعد موجة من الاهتمام الأولي، اجتذبت عددًا أقل من مقدمي العروض المحتملين مقارنة بصحيفة التليغراف.
ومن المقرر أن تبدأ الجولة الأولى من المزايدة على صحيفة التليغراف خلال أسبوعين وتستمر أربعة أسابيع. كما من المتوقع افتتاح جولة ثانية بعد عيد الميلاد، ومن المرجح أن ينتهي المزاد في أوائل فبراير/ شباط.
وإلى جانب مردوخ، من المتوقع أن يضع المزاد رؤساء صناديق التحوط، السير بول مارشال وكين جريفين، في مواجهة كونسورتيوم يقوده رئيس تحرير صحيفة "التليغراف" السابق السير ويليام لويس.
وقد اشتركت شركة DMGT في تقديم العطاءات، كما فعلت شركة النشر الألمانية العملاقة Axel Springer.
aXA6IDMuMTQ1LjU4LjE1OCA= جزيرة ام اند امز