زيادة كتلة العضلات تحسن الاستجابة لعلاج السرطان
الباحثون اليابانيون يقولون إن هناك علاجات مستخدمة حاليا معروفة باسم "مثبطات الموت المبرمجة" تكافح العديد من أنواع السرطان.
كشفت دراسة يابانية أن زيادة كتلة العضلات تحسن الاستجابة لعلاج السرطان، وقد تنقذ حياة المريض من الموت.
ونقلت مجلة "ساينس ديلي" العلمية الأمريكية، نقلا عن جامعة أوساكا، أن "ساركوبينيا" وهي حالة تتميز بانخفاض كتلة العضلات والهيكل العظمي، ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالنتائج السيئة للعلاج في مرضى سرطان الرئة.
وقال الباحثون اليابانيون إن "زيادة كتلة العضلات لا تجعلك تبدو بشكل جيد فحسب، بل يمكن أن تنقذ حياتك حرفيا"، موضحين أن هناك علاجات جديدة مستخدمة حاليا معروفة باسم "مثبطات الموت المبرمجة"، لمكافحة العديد من أنواع السرطان، بما فيها سرطان الرئة، إذ تخاطب نظام المناعة الخاص بالمريض، وتزيد من قدرته على مهاجمة الخلايا السرطانية.
وذكر الباحثون أنه "حاليا تستطيع مجموعة قليلة من المرضى الاستجابة جيدا على المدى الطويل"، وفحصوا السجلات الطبية ونتائج العلاج لـ٤٢ مريضا، وتبين أن تدهور العضلات مرتبط باستجابة مناعية غير منتظمة، ما أثر على استجابتهم للعلاج.
ووجدوا أن ٣٨% من المرضى الذين لا يعانون من انخفاض كتلة العضلات ظلوا في حالة جيدة بعد عام واحد من العلاج، فيما لم يظهر ١٠% من المرضى أي علامة على تطور الورم في الفترة الزمنية نفسها.
وأشار الباحثون إلى أنه "بالنظر إلى أن هزال العضلات أمر شائع لدى مرضى السرطان المتقدم، فإن العديد من الأدوية الجديدة التي يمكن أن تزيد كتلة العضلات الهيكلية في مرضى السرطان قد تكون ذات أهمية حيوية لاستراتيجيات العلاج المستقبلية، وأوصوا بالعمل على زيادة كتلة العضلات قبل العلاج، لأنها قد تحقق نتائج أفضل على المدى الطويل.
aXA6IDMuMTM4LjMyLjUzIA== جزيرة ام اند امز