جائزة المليون دولار.. دعم ماسك لترامب مستمر بـ«أمر قضائي»
رفض قاضٍ بولاية بنسلفانيا الأمريكية طلبا لتعليق "اليانصيب" الانتخابي الذي دشنه إيلون ماسك دعما للمرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب.
وأمر القاضي باستمرار سحب اليانصيب الذي تبلغ قيمته مليون دولار يوميًا والذي تستضيفه لجنة العمل السياسي لإيلون ماسك في الولايات المتأرجحة حتى انطلاق الانتخابات الرئاسية، حسبما ذكره موقع "بوليتيكو" الأمريكي.
ولم يعلل قاضي محكمة فيلادلفيا، أنجيلو فولييتا، أسباب رفضه الطلب الذي قدّمه مكتب المدعي العام في المدينة لاري كراسنر، الذي قال إن الهدايا المجانية تنتهك قانون الانتخابات في الولاية وتتناقض مع ما وعد به ماسك عندما أعلن عنها خلال ظهوره مع حملة المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب في هاريسبرج، بنسلفانيا.
لكنّ العديد ممن حضروا جلسة الاستماع، أرجعوا قرار القاضي إلى انتهاء مدة هذا اليانصيب في الولاية، حيث ينتهي بحلول يوم الانتخابات الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني.
وبعد لحظات من قرار المحكمة، أعلنت مؤسسة "أمريكا باك" التابعة لماسك فائزا جديدا بالجائزة من مدينة فينيكس في ولاية أريزونا جنوب غربي البلاد، ما يرفع عدد الفائزين بهذا اليانصيب 17 شخصا، ومن المقرر أن تعلن مؤسسة "أمريكا باك"، اليوم الثلاثاء، اسم الفائز رقم 18، والذي سيكون من ولاية ميشيغان.
كان المدعي العام لمدينة فيلادلفيا كراسنر، زعم في طلبه أن المدفوعات التي تقدمها "أمريكا باك" غير قانوني بموجب قانون ولاية بنسلفانيا.
وألقى ماسك بثقله الكامل لدعم المرشح الجمهوري دونالد ترامب في مواجهة منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، وأعلن عن قيام منظمته السياسية "أمريكا باك" التي تقوم بحملات لصالح ترامب بتقديم "مليون دولار يوميا بشكل عشوائي" إلى أحد الناخبين الذين يوقّعون على عريضة محافظة تؤيد حرية التعبير والحقّ في حمل السلاح.
وللحصول على فرصة للفوز بهذه الجائزة، يجب أن يكون المشارك في "اليانصيب" ناخبا مسجّلا في إحدى الولايات المتأرجحة السبع.
لكنّ محامي ماسك قالوا، خلال جلسة استماع الإثنين، إنّه لم يتم اختيار الفائزين بهذه الجائزة عشوائيا، بل إنّ اختيارهم تم بناء على قدرتهم على أن يكونوا متحدثين رسميين لصالح هذه العريضة، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام.
وسبق لوزارة العدل الأميركية أن ذكرت فريق ماسك بأنه "من غير القانوني" تقديم مكافأة قيّمة لأي مواطن لقاء إدلائه بصوته أو تسجيل اسمه في قوائم الناخبين.