"مذبحة" في تويتر.. إيلون ماسك يخطط لطرد 30 % من الموظفين
كشفت وسائل إعلام عالمية، عن أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك المالك الجديد أمر بتسريح عشرات الموظفين من جميع أقسام الشركة.
ووفق موقع أكسيوس الأمريكي وصحيفة نيويورك تايمز، يخطط ماسك الآن لخفض ما يصل إلى 30% من الموظفين في بعض الإدارات بشركة تويتر ، بنهاية الأسبوع الجاري.
ونقل "أكسيوس" عن أحد المصادر قوله إنه من المتوقع أن يتعرض مديرو الهندسة ومديرو الإنتاج للتخفيض الشديد.
وأوضح الموقع أن قسم التسويق يبدو أنه يستوعب طاقة موظفين أكثر من المطلوب إلى حد ما ويمكن استهدافه أيضا، بحسب ما نقلت وكالة بلومبرج للأنباء.
ويتوقع أقل من عشرة بالمئة من 266 موظفا في تويتر شارك في استطلاع على تطبيق المراسلة بلايند الاحتفاظ بوظائفهم خلال ثلاثة أشهر. ويسمح بلايند للموظفين بالتعبير عن آرائهم دون كشف هويتهم بعد أن يسجلوا الدخول ببريدهم الإلكتروني المؤسسي.
وأتم ماسك صفقة بقيمة 44 مليار دولار أمريكي لشراء تويتر.
وكتب على تويتر بعد إتمامه صفقة الاستحواذ التي بلغت قيمتها 44 مليار دولارالخميس "لقد تحرر الطائر" في إشارة إلى الطائر الذي يمثل شعار المنصة وإلى رغبته على ما يبدو في تقليل القيود على المحتوى الذي يمكن نشره.
وانتشرت تقارير تسريح الموظفين منذ أن وافق ماسك على شراء تويتر في شهر نيسان/ أبريل الماضي، وقد أخبر الملياردير، الذي يرأس أيضًا شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا، وشركة الصواريخ سبيس إكس، المستثمرين بأنه سيحول تويتر إلى شركة خاصة، وسيقلل من القوة العاملة، وسيتراجع عن قواعد مراقبة المحتوى، وسيجد طرائق جديدة للإيرادات.
وما إن استلم ماسك ملكية تويتر تحرك بسرعة فأقال الرئيس التنفيذي للشركة، والمدير المالي، وعددًا من المسؤولين الآخرين. كما وجه نداءً إلى المعلنين، الذي يوفرون الجزء الأكبر من إيرادات تويتر، واعدًا إياهم بأن المنصة ستكون وجهة إعلامية محترمة.
واستحوذ ماسك، الذي يصف نفسه بأنه مع حرية التعبير المطلقة، على ملكية الشركة، وقال إنه يرغب في تقليص القيود على المحتوى الذي يمكن نشره على منصة التواصل الاجتماعي المؤثرة.
كما ذكر إلى أنه سيلغي الحظر الذي فرضه تويتر على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والذي تمت إزالة حسابه بعد الهجوم على مبنى الكونجرس الأمريكي. وقال ترامب اليوم الجمعة إنه سعيد بأن تويتر بات في "أيد عاقلة".
صفقة تويتر
مرت الصفقة بسلسلة من التحولات والمنعطفات التي أثارت شكوكا بشأن ما إذا كان ماسك سيمضي قدما فيها. بدأ الأمر في الرابع من أبريل نيسان، عندما كشف ماسك عن امتلاكه 9.2 بالمئة في الشركة، مما جعله أكبر مساهم فيها.
ووافق أغنى شخص في العالم بعد ذلك على الانضمام إلى مجلس إدارة تويتر، لكنه تراجع في اللحظة الأخيرة وعرض شراء الشركة بدلا منذ ذلك مقابل 54.20 دولار للسهم.
وتوصل الجانبان في وقت لاحق من الشهر إلى اتفاق دون أن يجري ماسك أي فحص نافي للجهالة.
وفي الأسابيع التالية، كان لماسك رأي آخر، واشتكى علنا من نسبة حسابات البريد العشوائي في تويتر ثم اتهم محاموه تويتر بعدم الإذعان لطلبات منه بالحصول على معلومات حول الأمر.
ودفع الخلاف ماسك لإخطار تويتر في الثامن من يوليو تموز بأنه تراجع عن الصفقة. وبعد أربعة أيام، رفعت الشركة دعوى قضائية ضده في ولاية ديلاوير، حيث تأسست، لإجباره على إتمام الصفقة.
aXA6IDE4LjExNi40MC4xNTEg جزيرة ام اند امز