"المجتمعات المسلمة" يشيد بقرار أممي لحماية المواقع الدينية
ثمن المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة المشروع الذي تقدمت به 3 دول عربية لحماية المواقع الدينية.
وأشاد المجلس بهذه الخطوة الرائدة التي تبنت من خلالها الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبالإجماع، المشروع الذي تقدمت به كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والمملكة المغربية ودعمته العديد من الدول الشقيقة والصديقة، من أجل تعزيز ثقافة السلام والتسامح لحماية المواقع الدينية .
وعبر المجلس عن اعتزازه وتقديره العميق لهذا القرار الذي جاء بعد أقل من شهر واحد من اعتماد الأمم المتحدة للمشروع الذي تقدمت به الإمارات ومصر، وصدر بموجبه في 21 ديسمبر/ كانون الأول 2020 قرارا يقضي بإعلان 4 فبراير/ شباط يوما عالميا للأخوة الإنسانية، حيث نتجت هذه التطورات المتتالية عن الجهود الحثيثة التي بذلتها قيادة دولة الإمارات وتوجت بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بين الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي، يوم 4 فبراير/ شباط 2019.
وأكد المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة أهمية مبادرات الدول الإسلامية في تغيير المناخ الثقافي والسياسي العالمي في لحظة تاريخية حاسمة بالنسبة للمسلمين، بعد أن تم اختطاف دينهم من قبل جماعات بعيدة عن الدين والإنسانية، معربا عن اعتزازه بما قامت به دولة الإمارات من إنشاء أول وزارة للتسامح، وإصدار أول قانون في العالم لتجريم خطاب الكراهية والتمييز الديني عام 2015، وغيرها من المبادرات الكثيرة التي تعزز السلام والتسامح والاستقرار في العالم.
وجدد المجلس تأكيده على التمسك بالميثاق الذي أصدره عام 2018 وتبنته أكثر من 600 منظمة من 142 دولة حول العالم، ويتضمن ذات القيم التي جاءت في قرار الأمم المتحدة الأخير.
وتأسيسا على ذلك، دعا المجلس جميع المنظمات المشمولة في عضويته إلى تفعيل قرار الأمم المتحدة وتحويله إلى برامج عمل وخطط ومشروعات حقيقية في الواقع الاجتماعي والثقافي للمسلمين في جميع أنحاء العالم.
aXA6IDE4LjIyMy4yMTMuNzYg جزيرة ام اند امز