"حكماء المسلمين" يطلق مجموعة قصصية للأطفال بمخيم للاجئين في الأردن
القصص حملت عناوين "بين جدارين" و"أنشودة الوادي" و"أحمر توتي" تعالج قيم السلام والتعايش، كما تتناول بطريقة مبسطة قضايا مثل الحرب
أطلقت "الحكماء للنشر"، التابعة لمجلس حكماء المسلمين، مجموعة تشمل 3 قصص للأطفال للمؤلفة الفنلندية تولا بير، خلال جلسة قراءة أقيمت في المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين في منطقة مريجيب الفهود بمدينة الأزرق شمال شرقي الأردن.
وتعالج القصص التي حملت عناوين "بين جدارين"، و"أنشودة الوادي"، و"أحمر توتي"، قيم السلام والتعايش، كما تتناول بطريقة مبسطة قضايا شائكة مثل الحرب وويلات التشرد واللجوء، وغياب لغة الحوار والتعقل الإنساني.
ووزع وفد من المجلس عددا من الكتب على الأطفال في المخيم، كما نظمت جلسة قراءة شارك فيها عشرات الأطفال، حيث استمعوا إلى قصة "أحمر توتي" التي تروي تجربة فتاة هجّرت من منزلها بسبب الحرب، ودخلت في رحلة طويلة مضنية من اللجوء بعيدا عن قريتها وبيتها، وكيف أنها عادت إلى موطنها بعد أن توقفت الحرب.
ووقعت "الحكماء للنشر" اتفاقا مع شركة "ويكويك" الفنلندية لشراء حقوق ترجمة عدد من قصص الأطفال التي ترسخ مفاهيم المحبة والسلام والتعايش والأخوة الإنسانية، لتكون بداية مشاريع تتوجه من خلالها إلى شرائح المجتمع كافة، وعلى رأسها الأطفال.
وقال الدكتور سلطان الرميثي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، إن المجلس يعمل على تعزيز قيم الأخوة الإنسانية وزرعها في نفوس النشء.
وأضاف أنه تم اختيار 2 ديسمبر/كانون الأول الذي يوافق اليوم الوطني لقيام اتحاد دولة الإمارات، لتأكيد أن هناك لحظات فارقة في تاريخ الإنسانية اختار فيها الآباء المؤسسون إقامة دولة الإمارات على أسس من المحبة والعدل والسلام، أما المكان فيضفي دلالة على أهمية إعطاء الأمل لجيل عانى من شرور التحارب والتقاتل.