بعد مكالمة نصف ساعة.. مصطفى كامل: شيرين عبدالوهاب بكامل لياقتها
كشف الفنان مصطفى كامل نقيب الموسيقيين في مصر، تفاصيل مكالمة هاتفية مطولة مع الفنانة شيرين عبدالوهاب عقب مغادرتها المستشفى.
وقال مصطفى كامل في بيان: "إلى كل الجمهور المصري والعربي وإلى كل من ساند ودعم ودعا إلى الله أن يتم شفاء الفنانة الكبيرة والصوت المصري المُشرف شرين عبد الوهاب، اطمئنوا شيرين عبد الوهاب بمنزلها الآن".
وأضاف: "تحدثنا سوياً لأكثر من نصف ساعة، وهي بكامل صحتها ولياقتها وابتسامتها الجميلة، وقريباً بإذن الله تُمتعنا وتُشجينا جميعاً كجمهور مصري وعربي".
وكانت شيرين عبدالوهاب قد غادرت، الخميس، المستشفى الذي كانت محتجزة فيه للعلاج من إدمان المخدرات، بعد تحسن حالتها، بحسب ما أعلن محاميها.
وعقب خروجها، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بصورة يزعم متداولوها أنها لشيرين عقب خروجها من المستشفى بصحبة طليقها حسام حبيب.
لكن ياسر قنطوش محامي شيرين عبدالوهاب، قال إن الصورة المتداولة قديمة، وأن شيرين لم تخرج من المستشفى بصحبة حسام حبيب، مضيفا: "هي هتستريح شوية وإن شاء الله في القريب العاجل هيكون فيه فيديو مصور ليها هيوضح كل حاجة".
وأوضح قنطوش، في تصريحات إعلامية، أن الفنانة المصرية خرجت من المستشفى بتقرير من مجلس الصحة النفسية يؤكد أن حالتها لا تستلزم العلاج الإلزامي، لذا غادرت من المستشفى ورجعت بيتها.
وتابع: "هي الفترة اللي جاية هتكون مركزة في شغلها وحياتها الفنية ومفيش أكتر من كده"، موضحا أن شيرين هي من طلبت منه نشر تسجيل صوتي تطلب خلاله من محاميها العمل على إخراجها من المستشفى.
بدورها كشفت مصادر لموقع "القاهرة 24" المحلي أن شيرين عبدالوهاب توجهت إلى منزل فنان شهير في منطقة التجمع الخامس شمال القاهرة، موضحة أن هذا الفنان كان قد انتظر شيرين في محيط المستشفى، وتوجه بها إلى منزله.
ونفت المصادر وجود طليق شيرين، الفنان حسام حبيب، لحظة خروجها من المستشفى، مؤكدة أن قرار خروجها جرى اتخاذه عقب التأكد من سلامتها بتوقيع الكشف الطبي عليها.
ومنذ أسابيع تخضع شيرين للحجز الإلزامي بأحد المستشفيات المتخصصة في علاج الإدمان، بناء على رغبة والدتها وشقيقها الذي اصطحب معه قوة من المستشفى لإدخالها عنوة للعلاج من إدمان المواد المخدرة.