التهاب التامور.. تجاهل الأعراض قد يؤدي للوفاة
أفادت مؤسسة القلب الألمانية بأن التهاب التامور هو التهاب يصيب النسيج الضام، الذي يغلف القلب لحمايته.
وذكرت المؤسسة أن التهاب التامور يقترن بالتهاب عضلة القلب؛ نظراً لأن عضلة القلب تقع مباشرة أسفل التامور.
وأشارت إلى أن أسباب الإصابة بالتهاب التامور تتمثل في الفيروسات والبكتيريا، التي تنتقل إلى القلب عبر الدم أو الأوعية الدموية وتستقر هناك.
وتشمل الأسباب أيضا الروماتيزم والفشل الكلوي اضطرابات التمثيل الغذائي (خمول الغدة الدرقية وفرط كوليسترول الدم) والأزمة القلبية وجراحات القلب والأورام والعلاج الإشعاعي.
حمى وآلام الصدر
وتتمثل أعراض الإصابة بالتهاب التامور في الحمى والتعرق وآلام الصدر وضيق التنفس وعدم انتظام ضربات القلب وتراكم السوائل في الساقين والشعور العام بالإعياء.
وشددت المؤسسة على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب؛ نظرا لأن هذا الالتهاب قد يشكل خطراً على الحياة.
ويشمل علاج التهاب التامور الأدوية المثبطة للالتهابات والمضادات الحيوية والأدوية المدرة للبول، وفي الحالات الشديدة يتم اللجوء إلى الجراحة، كما هو الحال عند ظهور تندب شديد على النسيج الضام في التامور بسبب التهاب مزمن.