منظم حفلات مصري: أجر ميريام فارس يعادل سعر 8 سماعات في حفل عمرو دياب
سخر المنتج المصري وليد منصور، من تصريحات سابقة للفنانة ميريام فارس، نوهت خلالها إلى أنها لا تحيي حفلات في مصر بسبب أجرها الكبير.
وقال المنتج وليد منصور، في تصريحات محلية، إن أجر ميريام فارس يعادل "سعر 8 سماعات في حفلة عمرو دياب".
واستنكر "وليد" فكرة ارتفاع أجر الفنانة اللبنانية، موضحًا أن نجومًا عالميين أحيوا حفلاتهم داخل مصر، متسائلًا: "يبقى إزاي سعرها أعلى من الكل؟".
هذا، وتعود تصريحات الفنانة اللبنانية إلى عام 2019، حينما قالت خلال أحد اللقاءات الفنية، إنها لا تظهر في أي فعالية غنائية بمصر بسبب أجرها المرتفع: "صرت شوية تقيلة على مصر".
ومنذ هذ اللحظة، تعرضت "ميريام" لهجوم لاذع، دفعها إلى تقديم اعتذارها للشعب المصري، مؤكدة أنها لم تقصد الإساءة بأي شكل.
أزمة الشاب خالد
على صعيد آخر، سبق وأن علق المنتج المصري وليد منصور على الاتهامات التي واجهها بشأن عدم دفع مستحقات المطرب الجزائري الشاب خالد، مقابل إحيائه إحدى الحفلات بمصر.
وافتتح المنتج وليد منصور تصريحه، خلال مقابلة ببرنامج "ET بالعربي"، المعروض بفضائية "MBC 4"، بالحديث عن المحامي ياسر قنطوش الذي رفع الدعوى القضائية، فقال: "هو معندوش غيري. كل شوية بيطلع لي بواحد.. هو بيحب يشتغل على غير المصريين".
وذكر "منصور"، أنه فور علمه بالدعوى القضائية، راجع الإجراءات المتخذة بهذا الشأن، وتبين أن الطرف الآخر حصل على مبلغه كاملًا مخصوما منه نسبة 10% وفق المتفق عليه: "ده حق الشركة.. هما مش عاوزينك تكسب حاجة".
وأوضح "منصور" أن الأزمة قد يكون وراءها وسيط، كان مسؤولًا عن التواصل بين شركة "منصور" والشاب خالد.
وفي هذا الصدد، أشار "منصور" إلى أن الوسيط لم يسلم جزءًا من الأموال إلى الشاب خالد، رغم حصوله على المبلغ كاملًا يوم الحفل، ووقع على إيصال استلام: "إحنا معانا وصل الاستلام".
ومن ثم، حاول "منصور" التواصل مباشرةً مع الشاب خالد، لكن مساعيه فشلت حسب قوله، بعدما لم يرد الأخير على رسائل الإيميل و"واتساب".
وكإجراء مضاد، رفع "منصور" دعوى قضائية اتهم فيها الشاب خالد بالتشهير، منوهًا في نفس الوقت أنه لا يوجد عقد بينه وبين المطرب الجزائري.