الفاتيكان يبحث عن "إيمانويلا" في مقبرتين أثريتين.. جريمة غامضة
البروفيسور جيوفاني أركودي يقول إنه من المحتمل أن يتمكن من تقديم رؤى جديدة حول لغز اختفاء إيمانويلا خلال ساعات من استخراج الرفات
في محاولة لحل واحد من أكبر الألغاز في تاريخ الفاتيكان الحديث، يجري استخراج رفات من مقبرتين أثريتين تعودان للقرن التاسع عشر في جبانة في الفاتيكان، الخميس، كجزء من جهود تهدف لحل لغز اختفاء فتاة تدعى إيمانويلا أورلاندي منذ 36 عاما.
واختفت أورلاندي، وهي ابنة أحد المساعدين الباباويين في عهد البابا الراحل يوحنا بولس الثاني وكانت تحمل جنسية الفاتيكان، عندما كان عمرها 15 عاما في وسط روما، خلال 1983.
ويفتح المسؤولون مقبرتين في الجبانة التيوتونية بعد تلقي محامٍ لعائلة أورلاندو، في وقت سابق من 2019، خطابا من مجهول يشير إلى أنه من الممكن أن تكون الفتاة مدفونة في الجبانة التيوتونية.
وجاء في الرسالة أنه يجب "أن ننظر إلى حيث يشير الملاك"، فيما يفترض أنه إشارة إلى تمثال ملاك بالقرب من قبرين لامرأتين من الطبقة الأرستقراطية الألمانية: إحداهما هي الأميرة صوفيا فون هوهين لوهي، التي توفيت 1836، والأخرى هي الدوقة شارلوت فريدريكا من مكلنبورج شفيرين التي توفيت 1840 .
وقال خبير الطب الشرعي، الذي اختاره الفاتيكان للإشراف على الإجراء، وهو البروفيسور جيوفاني أركودي، الأربعاء، إنه من المحتمل أن يتمكن من تقديم رؤى جديدة حول اللغز خلال ساعات من استخراج الرفات.
وذكر أركودي أنه يحتمل أن يتمكن من التقدير التقريبي لعمر العظام في المقبرتين، وما إذا كان يمكن أنها تنتمي إلى شخص آخر غير من تم دفنهما بالمقبرتين رسميا.
وأضاف أن الرفات سوف يخضع لفحص الحمض النووي للتوصل "بشكل نهائي وقاطع" لما إذا كانت لها أي صلة بأورلاندي، وقد تستغرق هذه النتائج من 20 إلى 60 يوما.