أزمة جديدة لقطر.. الدوحة تخفض شحنات النفط 50%
قطر للبترول عرضت للتحميل شحنتين فقط من الخام انخفاضا من 4 شحنات في أغسطس/آب المقبل، وفقا لما كشفته مصادر تجارية لوكالة "رويترز".
تواجه قطر مأزقا شديدا للحفاظ على حصتها في أسواق النفط، في ظل انخفاض الطلب على خام الشاهين القطري، حيث قلصت شركة قطر للبترول عدد شحنات خام الشاهين تحميل سبتمبر/أيلول المقبل المعروضة للتحميل الفوري بمقدار 50%.
وعرضت قطر للبترول للتحميل خلال سبتمبر/أيلول المقبل شحنتين فقط من الخام انخفاضا من 4 شحنات خلال شهر أغسطس/آب المقبل، وفقا لما كشفته مصادر تجارية لوكالة "رويترز".
- قطر تبحث عن المال.. باعت خام الشاهين بأعلى علاوة منذ 6 سنوات
- بقروض وسندات.. زيادة وهمية في احتياطي قطر النقدي
وعرضت قطر للبترول الشحنتين حجم الواحدة 50 ألف برميل للتحميل في 21-22 و28-29 سبتمبر/أيلول المقبل في عطاء يُغلق يوم 16 يوليو/تموز الجاري، على أن تظل العروض سارية ليوم واحد.
وبحسب تقديرات المتعاملين، سيجري تصدير نحو 12 شحنة فقط في سبتمبر/أيلول المقبل، مقارنة مع 16 في أغسطس/آب.
وهو ما يشير إلى انخفاض الطلب على الخام القطري الذى سبق وروجت له الدوحة بعلاوات سعرية وتخفيضات كبيرة في سبيل الحفاظ على حجم صادراتها من النفط
ويعاني الاقتصاد القطري من عدد من الأزمات على رأسها أزمة سيولة بفعل المقاطعة العربية من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.
وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو/حزيران 2017 العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة الإرهاب، وبسبب إصرارها على دعم التنظيمات الإرهابية في عدد من الساحات العربية، والعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
ومطلع الشهر الجاري حددت قطر بأثر رجعي سعر البيع الرسمي لخامها البحري لشهر يونيو/حزيران عند 63.45 دولار للبرميل بانخفاض 7.55 دولار للبرميل عن الشهر السابق.
وأعلنت شركة قطر للبترول، تراجع أسعار النفوط القطرية بأكثر من 10% لشهر يونيو/حزيران الماضي.
وقال مصدر مطلع: "يعني هذا علاوة 1.69 دولار في سعر البيع الرسمي لخام قطر البحري فوق أسعار دبي المعروضة لشهر يونيو/حزيران، بزيادة 7 سنتات عن الشهر السابق".
وحددت قطر سعر البيع الرسمي لخامها البري عند 63.55 دولار للبرميل، بانخفاض 7.50 دولار عن الشهر السابق.
ويعني هذا علاوة مقدارها 1.79 دولار للبرميل فوق دبي، بزيادة 12 سنتا على الشهر السابق.
وأعلنت قطر التي لا تستحوذ سوى على أقل من 2% في يناير الماضي الانسحاب من منظمة أوبك.
وأكد اقتصاديون أن قطر تواجه مأزقا الفترة الراهنة في الحفاظ على حصتها السوقية وتحديدا بأسواق بيع النفط في شرق وجنوب شرق آسيا، في ظل اضطرارها لخفض إنتاج حقل الشاهين، تزامنا مع تقليل أسعار البيع حتى تتمكن من تصريف الإنتاج.
aXA6IDMuMTcuMTc5LjEzMiA=
جزيرة ام اند امز