طالبة أمريكية تحل لغز مومياء مصرية بجامعة ستانفورد بعد 117 عاما
طالبة أمريكية تتوصل إلى النقوش التي كانت على التابوت، لتتمكن من تحديد اسم المرأة، وهو سينشالانثوس وعبارة "فليبعث اسمك كل يوم"
نجحت طالبة أمريكية في حل مجموعة من الألغاز التي ارتبطت بمومياء سيدة مصرية موجودة في متحف جامعة ستانفورد منذ 117 عاما.
وقال الموقع الإلكتروني للجامعة، في تقرير نشره مؤخرا، إن المومياء انضمت إلى المجموعات الأثرية الخاصة بالجامعة قبل 117 عاما، وتحديدا في عام 1901، وكانت مصنفة على أنها تنتمي إلى الفترة بين 100 قبل الميلاد و100 بعد الميلاد، لكن زلزالا ضرب بعض المناطق الأمريكية في عام 1906 دمر الكارتوناج الذي كانت توجد داخله المومياء، ليضيع معه الكثير من المعلومات التي نجحت الطالبة أريلا الجاز في استعادتها مجددا.
وتوصلت الطالبة إلى النقوش التي كانت على التابوت، لتتمكن من تحديد اسم المرأة، وهو "سينشالانثوس" Senchalanthos، وعبارة "فليبعث اسمك كل يوم" التي كانت توجد عليه، إضافة إلى نتيجة أخرى، وهي أن طريقة النقش تشير إلى أن المومياء تعود بشكل أكثر تحديدا إلى العصر الروماني.
واستعانت "الجاز" في بحثها بعالمي المصريات بجامعتي شيكاجو وكاليفورنيا، فوي سكالف، وباربرا ريختر، وخبراء آخرين في الديموطيقية، وهي أحد الخطوط المصرية القديمة، وكانت تستخدم في تدوين النصوص الدينية.
وعبرت الطالبة عن سعادتها بهذا الكشف، وقالت للموقع الإلكتروني للجامعة: "القدرة على رؤية ودراسة الكلمات المكتوبة على نعش عمره ألفا عام كان شعورا مبهجا.. إنه مثل صوت ينادي على بعد آلاف الأميال".
وعبرت كريستينا هودج، المنسق الأكاديمي ومدير مجموعات جامعة ستانفورد للآثار، عن سعادتها بهذا الاكتشاف، قائلة: "كان واحدا من أكثر الاكتشافات إثارة للدهشة في المجموعات حتى الآن".
وأضافت: "النقوش هي واحدة من تلك الأشياء التي تثير اهتمام علماء المصريات بشكل خاص، ولم يتم توثيق وجود نقوش على التابوت قبل ذلك، إنه أمر غير اعتيادي للغاية".
aXA6IDE4LjE5MS4xMDcuMTgxIA== جزيرة ام اند امز