بالصور.. أشهر 5 أساطير حول العالم
العديد من الشائعات والمعتقدات الشعبية تم تصديقها وانتشرت على الرغم من كونها غير صحيحة أو دقيقة.. تعرف على أشهر 5 منها عبر "العين الإخبارية".
على الرغم من أن تكرار كذبة لا يمكن أن يجعلها حقيقة، ولكن بإمكانها التوغل داخل المجتمع حتى الوصول للحظة تصبح فيها أمرا مُسلما به، وكان هذا ما حدث مع بعض المعتقدات التي وُلدت وتعايشت وانتشرت شيئا فشيئا.
فبدءًا من تجميد جثة والت ديزني وصولا إلى أن سور الصين العظيم يمكن رؤيته من الفضاء، ظهرت العديد من الشائعات والمعتقدات الشعبية التي تم تصديقها وانتشرت على الرغم من كونها غير صحيحة أو دقيقة، وفيما يلي 5 أساطير شهيرة غير حقيقية..
والت ديزني
بالتأكيد تردد إلى سمع الكثيرين أن والت ديزني، مؤسس الإمبراطوية التي تحمل نفس الاسم بعد تقديمه شخصية الرسوم المتحركة الشهيرة (ميكي كاوس)، تم تجميد جثته على أمل أن تظهر مستقبلا تطورات علمية تتمكن من إعادته للحياة، ولكن هذا الأمر بعيد كل البعد عن الحقيقة.
وُلد منتج أفلام الرسوم المتحركة في ديسمبر/كانون الأول من عام 1901 في مدينة شيكاغو (الولايات المتحدة) وتوفي بعد 10 أيام من إتمام عامه الـ65، وبالتحديد في 15 ديسمبر/كانون الأول عام 1966.
عقب وفاته بسبب سرطان الرئة، انتشرت شائعة تفيد بأنه تم تجميد جثته وحفظها في ثلاجة حفظ الموتى، ولكن هذا الأمر عار تماما عن الصحة.
فقد تم حرق جثمان ديزني ووضع رماده بحديقة "فورست لون" التذكارية (بولاية كاليفورنيا) وتم وضع شاهد بسيط مكتوب عليه "والت إلياس ديزني".
سور الصين العظيم
واحدة من الأساطير الأخرى التي ظهرت وأصبحت من المسلمات هي سور الصين العظيم وطريقة تشييده التي تجعله يُرى من الفضاء والقمر.
سور الصين العظيم بدون شك هو عمل هائل، فقد استغرق بناؤه ألفي عام في شمال البلد الآسيوي وأصبح أطول بناء في العالم حيث يبلغ طوله 8850 كيلومترا.
ومع ذلك، وعلى الرغم من أبعاده فلا يمكن رؤيته من خارج الغلاف الجوي على الأقل بشكل واضح ولا يمكن التعرف عليه بشكل مؤكد.
ومن بين من نفوا حقيقة هذا الأمر بعض المتخصصين في الفضاء ومنهم رائد الفضاء الصيني يانج ليوي.
وأوضح ليوي عقب وصوله للأرض بعد أول رحلة للفضاء يقوم بها أنه لا يمكن رؤية سور الصين العظيم من هناك.
وبعد عام واحد من هذا التصريح، أثيرت حالة جديدة من الجدل بعدما نشرت وكالة الفضاء الأوروبية صورة "أكدت" أنه يمكن رؤيته من الفضاء، وبعد أيام قليلة عادت لتنفي صحة هذا الأمر مؤكدة أنه كان هناك خطأ وأن ما ظهر في الصورة كان نهرا.
وقال الدكتور كامليش ب.لولا، كبير خبراء رصد الأرض بمركز جونسون للفضاء (بمدينة هيوستن)، في مقال نشرته وكالة (ناسا) عام 2005 فيما يخص هذا الموضوع "في الحقيقة من الصعب للغاية تمييز سور الصين العظيم في الصورة التي نشرها رواد الفضاء لأن المواد المستخدمة في بناء السور متشابهة في اللون والشكل للمواد في الأرض المحيطة بالسور".
أُذُن فان جوخ
وفقا للمعتقد الشعبي المنتشر، فإن الرسام العالمي فان جوخ، صاحب الكثير من اللوحات مثل "دوار الشمس" و"ليلة النجوم"، بعد شجار عنيف مع الرسام بول جوجان قام بقطع أذنه اليسرى بشفرة حلاقة وبعد ذلك قام بوضعها في قطعة من القماش ومن ثم أعطاها لامرأة تعمل في بيت للدعارة.
وقامت هذه المرأة بإبلاغ الشرطة بأنها وجدت أذنا في الصباح التالي على وسادتها التي كانت ملطخة بالدماء.
وهناك تضارب كبير حول حقيقة الأمر، حيث إن الرسام الهولندي لم يقطع أذنه بأكملها بل جزء من شحمة الأذن، وذلك وفقا للرواية الأكثر انتشارا.
نابليون بونابرت ومسألة طوله
إذا كان هناك أمر شائع منتشر حول صورة الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت فهو مسألة طوله، ففي الحقيقة لم يكن "العرّيف الصغير" قصيرا كما كان شائعا.
فبعد الهزيمة في معركة واترلو تم نفي نابليون إلى جزيرة سانتا إلينا بالمحيط الأطلسي، حيث توفي هناك عام 1821.
ووفقا لتشريح جثته، فقد توفي بونابرت نتيجة لسرطان المعدة، وأوضح التشريح أيضا أن طول بونابرت كان 1.69 متر، وهو متوسط الطول الطبيعي في ذلك الوقت.
وأشارت بعض النظريات إلى أن رسومات رسام الكاريكاتير البريطاني، جيمس جيلراي، أسهمت في انتشار هذا المعتقد الخاطئ.
آينشتاين والرياضيات
يذكر أن طفلا ما كان قد استشهد بالفيزيائي الكبير ألبرت آينشتاين ليبرر درجاته السيئة التي حصل عليها في مادة الرياضيات.
ولكن في الحقيقة الحديث حول أن الفيزيائي والعبقري صاحب نظرية النسبية آينشتاين كانت درجاته سيئة في الرياضيات هو أمر غير صحيح، حيث إن درجاته في مادتي الهندسة والجبر -في بعض الأحيان- كانت أفضل من درجاته في الفيزياء.
ويعتقد أن هذه الشائعة مرتبطة به منذ رسوبه في اختبار القبول بالمعهد الفيدرالي للتكنولوجيا في زيوريخ (سويسرا) في أول مرة تقدم فيها في عمر الـ16.
ووفقا للموقع الرسمي لقناة (هيستوري)، فقد رسب آينشتاين في اختبارات اللغة وعلم النبات وعلم الحيوان، ولكنه اجتاز اختبار الرياضيات آنذاك.