الإفراج عن رئيس حزب "قلب تونس" بعد سجنه 6 أشهر
أفرج القضاء التونسي عن رئيس حزب "قلب تونس" نبيل القروي بعد نحو نصف عام من توقيفه في السجن بتهمة فساد وتبييض أموال.
وأصدرت محكمة تونسية تسمى "محكمة التعقيب"، الثلاثاء، قرارا بإبطال قرار التمديد الخاص بسجن رئيس حزب قلب تونس، والإفراج عنه فورا.
وسُجن نبيل القروي، المتحالف مع حركة النهضة الإخوانية بتهمة تبييض الأموال ويلاحقه القضاء منذ العام 2017 في ملف غسل أموال وتهرب ضريبي.
وكان القضاء التونسي قد اشترط توفير مبلغ 30 مليون دينار (3.7 مليون دولار) مقابل إطلاق سراح القروي.
وفي أغسطس/آب 2019، أوقفت السلطات "القروي" على خلفية بلاغ ضده بتهمة "فساد مالي"، ثم أطلقت سراحه عقب نحو شهرين من الحبس على ذمة القضية آنذاك.
وفي 24 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قضت محكمة تونسية، بحبس القروي، بتهمة فساد مالي.
والقروي سياسي تونسي ترشح للانتخابات الرئاسية سنة 2019، وفاز بالدور الأول ليفشل في منافسة الرئيس التونسي الحالي قيس سعيد في جولة الإعادة.
وخاض القروي الانتخابات الرئاسية من داخل السجن مما أثار جدلًا لدى الرأي العام التونسي في وقتها.
ويواجه القروي الذي يمتلك قناة تلفزيونية اتهامات بإبرام صفقة مع شركة دعاية أمريكية لتحسين صورته، وذلك وفق قضية رفعتها ضده منظمة "أنا يقظ" المختصة في مكافحة الفساد.
ويمثل حزب القروي "قلب تونس" أحد الأحزمة السياسية لحكومة هشام المشيشي متحالفا في ذلك مع حزب النهضة الإخواني وذراعها العنيف ائتلاف الكرامة.