نبيلة عبيد تكشف لـ"العين الإخبارية" تفاصيل علاقتها بـ"جيهان السادات"
على عتبة التفاؤل تقف دائما نجمة مصر نبيلة عبيد، تراهن على أن الفن الحقيقي يجب أن يحمل رسالة، ويناقش قضية، وترفض اعتباره وسيلة للتسلية.
في حياة نبيلة عبيد تحولات كثيرة، ولحظات مؤلمة، ولكنها ترفض الاستسلام، وتحاول الصمود مهما كانت الظروف والأجواء المحيطة بها.
استطاعت نبيلة عبيد أن تحفر اسمها بحروف من ذهب في سجل السينما العربية، إذ قدمت عبر مسيرتها الفنية الطويلة، الفيلم السياسي والاجتماعي والاستعراضي، ومن أبرز أعمالها "الوحل، شادر السمك، الراقصة والطبال، كشف المستور، هدى ومعالي الوزير، قضية سميحة بدران، حارة برجوان".
ومؤخرا كرمت الإمارات العربية المتحدة الفنانة نبيلة عبيد بمنحها الإقامة الذهبية تقديرا لعطائها الفني، الأمر الذي يعد اعترافا بتأثير هذه الفنانة الكبيرة.
"العين الإخبارية" التقت النجمة نبيلة عبيد للحوار حول تكريم دولة الإمارات، وعلاقتها بالراحلة جيهات السادات، ومعرفة ما تردد حول نيتها تقديم سيرتها الذاتية في عمل درامي..
بداية كيف استقبلت خبر منحك الإقامة الذهبية من الإمارات؟
التكريم يشعر الفنان بأنه موجود، وأنه لا يزال في بؤرة الضوء، وعندما يأتي التكريم من دولة كبيرة مثل الإمارات يكون له معنى وطعم حلو.
أعشق الإمارات قيادة وشعبا، وهي دولة شقيقة لمصر، وعندما حصلت على الإقامة الذهبية تملكتني سعادة بالغة، فهذا شرف كبير وعظيم.
يخلو أرشيفك الفني من المشاركة في أعمال درامية خليجية.. ما السبب؟
الدراما في الخليج تطورت كثيرا في السنوات الأخيرة، وبات هناك اهتمام كبير بالقصة والتكنيك وفي كل شيء، لم أتعمد عدم المشاركة في أعمال خليجية، ولكن لم يعرض على شيء مناسب، وأتمنى بالفعل الفترة المقبلة المشاركة في عمل خليجي ضخم.
لماذا طال غيابك عن الساحة الفنية؟
لا أعتبر نفسي غائبة عن الساحة وأكبر دليل أنني شاركت في بطولة مسلسل "سكر زيادة" وتم عرضه في رمضان 2020.
وفضلت الغياب عن رمضان الماضي بسبب كورونا، هذا الوباء الذي أجبر الشعوب على البقاء في المنازل، وأربك حياتنا، لكن لدي أكثر من مشروع فني وقريبا سأستقر على الفكرة التي أعود بها لجمهوري.
ساءت حالتك النفسية بعد وفاة جيهات السادات قرينة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات.. كيف كانت علاقتك بها؟
تربطني بالراحلة العظيمة جيهان السادات صداقة جميلة، تعرفت عليها عن طريق أصدقاء مشتركين، وكانت شخصية رائعة وطبيعية جدا، ومحبة للخير، وتحب مصر إلى حد الهيام، دائما كنت أسأل عنها، وكانت رحمها الله تسأل عني، وبالمناسبة كانت شديدة التواضع والابتسامة لا تفارق ملامحها.
حدثينا عن آخر لقاء جمعك بالراحلة جيهان السادات؟
في آخر لقاء جمع بيننا أهدتني كتابها "السيدة الأولى" ووقعت عليه، وكنت سعيدة جدا بهذا الكتاب، وفخورة بتقديرها لي، لكن قبل رحيلها بحوالي 25 يوما، اتصلت عليها تليفونيا، ورد علي سكرتيرها، وبعد ثوان سمعت صوتها.
سألتها عن صحتها، وكنت سعيدة بسماع صوتها، إلا أنني أنهيت المكالمة سريعا حتى لا أكون سببا في إجهادها، لاسيما أنها كانت مريضة.
هل فكرت في تقديم قصة جيهان السادات؟
تمنيت ذلك طبعا، وعندما أهدتني كتابها الذي يتناول سيرتها الذاتية، شعرت بأنها تلفت نظري لهذه الفكرة.
تردد أن الناقد محمود قاسم تناول قصة حياتك في كتاب وسيتم تحويله لمسلسل.. ما حقيقة ذلك؟
بالفعل اتفقت مع محمود قاسم على عمل كتاب يحمل عنوان "سينما نبيلة عبيد" وانتهى بالفعل من إعداده، وتم تأجيل حفل توقيع الكتاب بسبب كورونا، لكن الكتاب لا يتناول قصة حياتي، ولكن يتناول أعمالي الفنية فقط، ومشواري الطويل.
وماذا عن قصة حياتك؟
أرفض تقديم أعمال فنية تتناول السيرة الذاتية للنجوم، ولكن قررت تقديم قصة حياتي في تسجيل صوتي، وسأحكى في حلقات بدايتي ومراحل التوهج والنجومية، وحياتي الشخصية وزواجي، وسأكشف أسرارا جديدة لا يعرفها جمهوري.
أشعلت صورتك مع محمد رمضان مواقع التواصل.. كيف ترين حجم موهبته؟
محمد رمضان أفضل فنان على الساحة، وله قاعدة جماهيرية كبيرة في مصر والعالم العربي، ولمست ذلك بنفسي أثناء وجودي في دبي، ويعجبني في رمضان حرصه الشديد على شغله، فهو لا يهدأ أبدا.
هل تودين إرسال كلمة للفنانة دلال عبدالعزيز التي ترقد على فراش المرض؟
دلال صديقة عمر وجارتي منذ ٢٠ سنة وأعترف بأنها فنانة كبيرة وإنسانة رائعة.. وأتمنى لها أن تسترد عافيتها وتعود لجمهورها.