إضراب شمالي الضفة حدادا على 3 فلسطينيين.. واقتحام واعتقالات بالأقصى
أغلقت المحال التجارية والمؤسسات أبوابها بمحافظتي نابلس وسلفيت، حدادا على 3 شهداء بينهم "أبو ليلى" المتهم بعملية طعن وإطلاق نار.
شهدت محافظتا نابلس وسلفيت، شمالي الضفة الغربية، إضرابًا شاملا، اليوم الأربعاء، حدادًا على 3 شهداء قتلوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما تجددت الاقتحامات والاعتقالات بالمسجد الأقصى.
وأغلقت المحال التجارية والمؤسسات العامة والخاصة أبوابها، وسادت مظاهر الحداد أنحاء المحافظتين، حدادا على عمر أبو ليلى (19 عاما)، ورائد حمدان (21 عاما)، وزيد النوري (20 عاما) الذين استشهدوا في حادثين منفصلين مساء الثلاثاء.
- الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل الفلسطيني منفذ هجوم الضفة الغربية
- استشهاد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي جنوبي الضفة
كما تم تعليق الدراسة في المدارس والجامعات وغيرها من المؤسسات التعليمية، حدادا على أرواح الشهداء.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن، مساء أمس الثلاثاء، استشهاد "أبو ليلى"، الذي يتهمه بتنفيذ عملية طعن وإطلاق نار ،الأحد الماضي، أدت إلى مقتل جندي وحاخام إسرائيليين قرب مستوطنة "أرئيل" المقامة على أراضي سلفيت، بعد اشتباك مسلح معه.
وأعلن لاحقا استشهاد حمدان والنوري بعد إطلاق النار عليهما في مدينة نابلس لاتهامهما بإلقاء عبوات ناسفة من داخل سيارة على مركبة عسكرية.
وأشار إلى أنه اعتقل عددا غير محدد من الفلسطينيين في عدة قرى فلسطينية وسط وشمالي الضفة الغربية.
اقتحام واعتقال
وفي الأقصى بالقدس الشرقية، جدد عشرات المستوطنين الإسرائيليين اقتحاماتهم للمسجد، اليوم الأربعاء، بحراسة الشرطة الإسرائيلية.
واعتقلت قوات الشرطة المسنة "نفيسة خويص" التي تعتاد الرباط في المسجد الأقصى دون أسباب.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن أكثر من 100 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى أمس الثلاثاء.
وتسود حالة من التوتر في الأقصى منذ فترة عقب إغلاق الشرطة لباب الرحمة بالمسجد ثم إقدام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس على فتح المصلى.
وهو الأمر الذي ردت عليه الشرطة الإسرائيلية بإبعادات جماعية لمسؤولين وحراس في المسجد الأقصى لمدد تتفاوت ما بين أيام وعدة أشهر.
ويقع باب الرحمة في الجدار الشرقي للمسجد الأقصى، ويعود إلى العصر الأموي (662 - 750 م)، وهو باب مزدوج تم إغلاقه منذ عقود، و يضم قاعة كبيرة يتم الوصول إليها من خلال درج.