وفاة إسرائيلي ثانٍ متأثرا بجراحه جراء عملية إطلاق نار بالضفة الغربية

قوات الاحتلال اعتقلت والد ووالدة وشقيقة المنفذ وداهمت منزله استعدادا لهدمه.

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الحاخام اخيعاد ايتنجر توفي، صباح اليوم الإثنين، متأثرا بجروح أصيب بها في عملية إطلاق نار نفذها فلسطيني شمالي الضفة الغربية أمس.

وبذلك يرتفع عدد القتلى الإسرائيليين في العملية إلى اثنين، فضلا عن إصابة 3 إسرائيليين آخرين بجروح ما بين متوسطة وخطيرة.

• مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين بعملية طعن وإطلاق نار في الضفة الغربي
• قرار إسرائيلي بإغلاق مصلى باب الرحمة في الأقصى.. وتحذير فلسطيني من "حرب دينية"

وأعلن الجيش الإسرائيلي رسميا، مساء أمس الأحد، مقتل جندي وإصابة آخر بجروح خطيرة في هجوم نفذه فلسطيني، مستخدما سلاح أحد الجنود، شمالي الضفة الغربية.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن الجندي غال كيدان، 19 عاما، قتل وإن جنديا آخر أصيب بجروح خطيرة نتيجة تعرضه لإطلاق نار قرب مستوطنة "أرئيل" المقامة على أراضي سلفيت شمالي الضفة الغربية.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه يقوم بعمليات تمشيط؛ بحثا عن منفذ الهجوم.

وأضاف في بيانه: "في أعقاب العملية تقرر استدعاء وتعزيز القوات العسكرية في المنطقة، بهدف ملاحقة المنفذ في الضفة الغربية".

وأقر جيش الاحتلال بأن الفلسطيني منفذ الهجوم قام بطعن جندي في منطقة مستوطنة "أرئيل" وخطف سلاحه الذي استخدمه في إطلاق النار على جنود ومستوطنين وموقعين.

وقالت أجهزة الأمن الإسرائيلية إن منفذ عملية إطلاق النار هو عمر أبو ليلى، 19 عاما ومن سكان بلدة الزاوية في سلفيت في شمالي الضفة الغربية.

وخلال ساعات الليلة الماضية اعتقل جيش الإسرائيلي والد ووالدة وشقيقة المنفذ.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، إن قواته "قامت بمسح هندسي لمنزل منفذ العملية لدراسة إمكانية هدمه".

وأضاف في بيان: "تقوم قوات كبيرة من الجيش بعمليات بحث وتمشيط واسعة في مداخل ومخارج القرى الفلسطينية المحيطة بحثا عن المنفذ".