نادية مصطفى لـ"العين الإخبارية": سعيدة بعملي النقابي رغم حملات التشويه

نادية مصطفى تتحدث لـ"العين الإخبارية" عن تأثير عملها النقابي على عطائها الفني، وترشحها لعضوية مجلس نقابة الموسيقيين مجددا.

قالت المطربة المصرية نادية مصطفى إنها كانت مترددة في خوض انتخابات مجلس نقابة الموسيقيين، ولكن تغير موقفها بعدما أعلن أمير الغناء العربي هاني شاكر نيته الترشح لدورة ثانية على مقعد نقيب الموسيقيين. 

• هاني شاكر و"الموسيقيين المصرية".. اختبار جديد وانتخابات ساخنة

وأضافت نادية مصطفى في تصريحات لـ"العين الإخبارية": "أتعرض لحملات تشويه دون سبب، وفكرت في الابتعاد تفادياً للصدامات، لكن شعرت بأنني أتخلى عن خدمة زملائي الأعضاء".

وتابعت: "أشعر بالسعادة إذا وقفت بجانب عضو في محنة صحية أو ساعدته في توفير مسكن، فأنا مؤمنة بالدور الخدمي، لذا أحببت العمل النقابي وسعيدة به، وتمسكت بالاستمرار بجانب هاني شاكر".

وعن تأثير عملها النقابي على عطائها الفني قالت: "لم يؤثر العمل النقابي على عشقي للفن، ولكن الأزمة الحقيقية هو عدم وجود شركات إنتاج تتحمس لتقديم أغانٍ حقيقية، وأمامي مشروعات غنائية مهمة ومحترمة ولكن أين جهة الإنتاج التي تحول هذه المشروعات إلى واقع ملموس". 

وعن ابنتها همسة، والانطلاق في عالم الغناء، قالت نادية مصطفى: "تملك كل المؤهلات التي تؤهلها للنجاح، شهادتي في ابنتي مجروحة، لكن لا أبالغ إذا قلت إنها فنانة حقيقية، ولكن أزمة الإنتاج هي السبب في عدم انتشارها". 

يذكر أن آخر أعمال الفنانة نادية مصطفى، دعاء ديني وأغنية للشهيد، من إنتاج الإذاعة المصرية.