بعد 544 يوما من الصمت.. ناغلسمان يفصح عن عدوه في بايرن ميونخ
كسر جوليان ناغلسمان مدرب منتخب ألمانيا، حاجز الصمت بعد فترة طويلة، إزاء إقالته من تدريب بايرن ميونخ قبل نحو عام ونصف العام.
وفاجأ النادي البافاري الجميع في مارس/آذار 2023، بإعلان إقالة ناغلسمان من تدريب الفريق، وقتما كان يسير بخطى ثابتة بمختلف البطولات.
ويرى المدرب الألماني الشاب أن النادي البافاري "كان بإمكانه أن يتأنى بشكل أكبر"، قبل اتخاذ ذلك القرار.
وفي مقابلة مع شبكة تلفزيون "آر تي إل"، أرجع المدرب الألماني إقالته إلى قرار كارل هاينز رومينيغه وأولي هونيس، وكلاهما من أساطير النادي ولديهما ثقل كبير في اتخاذ القرار، ليؤثرا على المسؤولين آنذاك في النادي البافاري، أوليفر كان وحسن صالح حميديتش، ليحددا نهاية مشواره.
وقال ناغلسمان: "وصلت في وقت كان فيه النادي في مرحلة تغيير، مع صالح حميديتش وكان في إدارة النادي".
وأردف: "أعتقد أنه في هذه الظروف ربما كان التحول أكثر من اللازم وكان على كليهما التحرر أولا من رومينيغه وهونيس، لكن لم يكن لديهم مساحة لفعل ذلك".
وتعاقد النادي بعد رحيل ناغلسمان، الذي كان قد وصل إلى ميونخ قادما من لايبزيغ قبل عامين من إقالة هانز فليك، مع توماس توخيل، عندما كان الفريق وصيفا لجدول الدوري وأنهاه لصالحه في النهاية، وكذلك عقب رحيل كل من صالح حميديتش وكان.
وفي المقابلة ذاتها، ضرب المدرب الشاب صاحب الـ37 عاما مثلا بكل من ليفربول مع يورغن كلوب ومانشستر سيتي مع بيب غوارديولا كمثال على الصبر والاستمرارية، بينما في أثناء وجوده في بايرن كان الجميع ينتظر "نجاحات كبيرة بين عشية وضحاها"، وفقا له.
aXA6IDQ0LjE5Mi45NS4xNjEg جزيرة ام اند امز