نهيان بن مبارك يفتتح مؤتمر "دور الأسرة في تعزيز التسامح" بأبوظبي
وزارة التسامح الإماراتية تنظم مؤتمراً دولياً بعنوان "دور الأسرة في تعزيز قيم التسامح" بمشاركة أكثر من 300 من الشخصيات الدولية والعربية.
تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح في دولة الإمارات، الإثنين، المؤتمر الدولي الذي تنظمه الوزارة تحت عنوان "دور الأسرة في تعزيز قيم التسامح" بفندق قصر الإمارات بأبوظبي.
ويأتي المؤتمر بمشاركة أكثر من 300 من الشخصيات الدولية والعربية.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إن تنظيم وزارة التسامح لهذا المؤتمر الذي يتناول دور المرأة والأسرة في نشر قيم التسامح والتعايش في المجتمع والعالم تجسيد للعزم والتصميم على السير على هدي الرؤية الحكيمة لـ"أم الإمارات" وتعبير قوي عن الالتزام الكامل بتحقيق رؤيتها الشاملة في التنمية البشرية والمجتمعية الشاملة سواء داخل الإمارات أو في شتى بقاع العالم.
وأضاف: "إننا أبناء الإمارات نعتز غاية الاعتزاز بما تحرص عليه الشيخة فاطمة بنت مبارك، أم الإمارات، من تنمية خصائص القيادة والريادة لدى المرأة والأسرة، وبجهودها المتواصلة في سبيل توفير جميع الإمكانات أمام المرأة كي تشارك بفاعلية في مسيرة النهضة الشاملة التي تعيشها الإمارات، فالنجاحات الكبيرة التي حققتها المرأة الإماراتية في جميع المجالات محليا ودوليا إنما هي ثمار جهودها، ولذا فقد صادف الاختيار أهله، حيث اختارتها منظمة الأمم المتحدة "رائدة للتغير الإيجابي على مستوى العالم"، وهو ما يمثل فخرا لكل إماراتي وعربي، ويضعها كقدوة للجميع، بعطاءاتها المخلصة في جميع مجالات التنمية المجتمعية، وإنجازاتها الهائلة في مختلف المجالات محليا ودوليا".
وعن المؤتمر قال وزير التسامح الإماراتي إنه يركز على 3 عناصر رئيسية؛ هي التعريف ببرنامج "فارسات التسامح" وتأهيلهن ليكن رائدات للتسامح ومساعدتهن للقيام بالمشروعات والمبادرات التي تعزز قيم التسامح في الأسرة والمجتمع، أما العنصر الثاني فيتعلق باهتمام الوزارة بالعمل مع مراكز التنمية الأسرية وغيرها من المؤسسات المجتمعية من أجل تعاون وشراكة مستتمرين لتقديم مشاريع مشتركة ترتبط بالأسرة والمرأة والمجتمع، ودورها في تعزيز قيم التعايش داخل المجتمع.
وتابع قائلاً: "يهدف العنصر الثالث إلى بناء شراكات وتوحيد جهود المهتمين بقضايا الأسرة في مختلف الجهات في القطاع الحكومي المحلي والاتحادي لتنفيذ أفضل الممارسات التي تهدف إلى نشر الوعي الثقافي والمعرفي والمجتمعي بقيم التسامح، وتعزيز المقدرة على الابتكار وتوظيف التنوع الثقافي لبث روح التسامح لدى الجميع".