نهيان بن مبارك يتسلم وسام الشرف لمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش بالإمارات أنً التزام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات بالتسامح منهجا وبالأخوة الإنسانية نهجا وبالحوار الإيجابي سبيلا للتواصل مع الجميع جعل الإمارات نموذجا عالميا نعتز به جميعا.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إن دعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات ورعايته لكل الجهود والمبادرات التي يقوم بها كل أبناء الوطن في هذا المجال الإنساني والديني المهم، جعل رسالة الإمارات تصل إلى العالم.
جاء ذلك عقب تسلمه وسام الشرف لمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية من قاسم جومارت توكاييف رئيس جمهورية كازاخستان، وهو الوسام الرفيع الذى يُمنح للقادة والشخصيات العالمية التي تساهم بفاعلية في تعزيز قيم التفاهم والتعايش بين الأديان والثقافات، مما يعكس أهمية الدور الذي يؤديه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على الساحة الدولية.
ويعد وسام الشرف لمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية بمثابة تعبير عن التقدير الدولي العميق للجهود المخلصة التي يبذلها الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في تعزيز قيم السلام والحوار، إقليميا وعالميا، وفي مختلف المجالات المتعلقة بالأديان والمتعلقة بالقيم الإنسانية والمجتمعية والإنسانية، حيث يرفع الترشيحات لهذه الجائزة البارزة رئيس أمانة مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية إلى رئيس جمهورية كازاخستان لاعتمادها، مما يعكس دقة عملية الاختيار وأهمية المساهمة المطلوبة للحصول عليها.
وتسلم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الوسام في أبوظبي اليوم من نجم الدين محمد علي سفير جمهورية كازاخستان لدى دولة الإمارات نيابة عن الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف.
وفي حيثيات تسليم الوسام “جاء تكريم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان تتويجًا لمسيرته الطويلة في دعم الحوار بين الأديان والثقافات، من خلال مبادراته الريادية في دولة الإمارات وخارجها، حيث أصبح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان رمزًا عالميًا للتسامح، عبر إطلاقه العديد من المشاريع والفعاليات التي تهدف إلى بناء جسور التفاهم بين الشعوب، مثل القمة العالمية للتسامح، ومشاركته الفاعلة في صياغة وثيقة الأخوة الإنسانية وغيرها من المبادرات الكبيرة، كما أن تكريم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بميدالية الشرف يؤكد مكانته كأحد أبرز المدافعين عن قيم التعايش السلمي، ويعكس رؤية الإمارات كمنارة عالمية لتعزيز هذه القيم، ومن خلال وزارة التسامح والتعايش التي يقودها، تعمل الإمارات على إطلاق مبادرات مبتكرة تجمع بين الثقافات والديانات المختلفة، مما يعزز من سمعتها الدولية كدولة تحتضن الجميع".
وعبّر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عن عميق شكره لرئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف والشعب الكازاخستاني، مشددًا على أهمية العمل المشترك لتعزيز السلام العالمي، ومؤكدا أن هذه الميدالية ليست تكريمًا له فقط، بل هي تكريم لكل من يؤمن بقيم التسامح والحوار، كما أنها دعوة لمواصلة العمل من أجل عالم أكثر تفاهمًا وانسجامًا، يؤمن بالقيم الإنسانية الأصيلة، ويسعى للحوار، ويبحث عن المشتركات بين البشر لتفعيلها دائما.
وأضاف أن هذا التكريم يعكس عمق وقوة العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية كازاخستان، القائمة على الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة لتعزيز السلام العالمي مشيرا إلى أن الجائزة تحمل رسالة عالمية قوية معتبرا أنه علينا جميعًا أن نعمل بلا كلل لتعزيز قيم الاحترام المتبادل لافة إلى أن الحوار بين الأديان ليس خيارًا، بل ضرورة لتحقيق السلام والازدهار في عالمنا.
مع حصوله على وسام الشرف لمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية، أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان التزامه الشخصي بمواصلة العمل على التعايش السلمي في العالم، مؤكدًا أهمية الحوار كوسيلة لبناء مستقبل مشترك أكثر إشراقًا.
ومن جانبه، قال نجم الدين محمد علي سفير كازخستان لدى دولة الإمارات إنه يحمل إشادة خاصة من الرئيس قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان بالدور الذي تؤديه دولة الإمارات في تعزيز التسامح، مؤكدًا أن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان يمثل أحد أعمدة هذه الجهود، وأن تكريمه اعتراف بإسهاماته الشخصية، و يعبر أيضًا عن تقديركازاخستان لجهود دولة الإمارات المستمرة في بناء مجتمع عالمي متسامح ومزدهر.
aXA6IDMuMTQ0LjEwNi4xMzgg جزيرة ام اند امز