نهيان بن مبارك يشيد باهتمام الشيخة فاطمة بنت مبارك بتمكين الشباب
نهيان بن مبارك يشيد باهتمام الشيخة فاطمة بنت مبارك بالشباب وتمكينهم من الاستخدام السوي للتقنيات الرقمية.
أعرب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، عن تقديره واعتزازه بالاهتمام الكبير للشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، بتمكين الشباب والمجتمع من التعامل الذكي والفعال مع التقنيات الرقمية ووسائل الاتصال المجتمعية.
وقال في تصريح له بمناسبة انعقاد ورشة عمل بعنوان "التسامح في العالم الرقمي – الحماية من المخاطر" إننا نتقدم لـ"أم الإمارات" بالشكر وعظيم التقدير والاحترام لتوجيهاتها الدائمة في الأخذ بالاستراتيجيات وخطط العمل اللازمة لحماية المجتمع من الاستخدامات غير السوية للتقينات الحديثة وتوفير المحتوى الجيد في مجالات التواصل الرقمي لتكون هذه المحتويات دائماً مجالاً لطرح مواد جيدة تحارب الأفكار الهدامة وتواجه الدعايات الخطرة وتعزز الانتماء والولاء للوطن ولقيمه ومبادئه في التسامح والتعايش واحترام ثقافات وحضارات الآخرين، وجعل ذلك كله طريقاً لتحقيق الخير والرخاء والسلام في الوطن والمنطقة والعالم.
وأضاف أن الشيخة فاطمة بنت مبارك تؤكد دائماً أهمية مساعدة الشباب ومساعدة جميع فئات المجتمع على استخدام التقنيات الحديثة بشكل جيد، وكذلك استخداماتها السليمة في تنمية العلاقات الطيبة داخل وخارج الوطن، والتعامل السليم مع ما تمثله هذه التقنيات من أخطار وتحديات.
وعبّر عن الشكر والتقدير للشيخة فاطمة بنت مبارك على تأكيدها المستمر أن الاستخدام الواعي للتقنيات الرقمية ووسائل الاتصال المجتمعية هو إحدى الخصائص الإيجابية للمواطن الملتزم والناجح في هذا العصر بل تأكيدها أيضاً على أن ذلك دليل على تقدم المجتمع وأداة مهمة لتحسين جودة الحياة لجميع الأفراد فيه.
كما شكر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الاتحاد النسائي العام ومؤسسة "أقدر" لتنظيمها ورشة العمل المهمة حول التسامح في العالم الرقمي باعتبارها مبادرة مهمة في عام التسامح، وقال في هذا السياق: "إننا في وزارة التسامح الإماراتية ندعم هذه المبادرة بكل قوة لأننا نرى في التقنيات الحديثة مجالاً مهماً لعمل الوزارة ووسيلة فعالة للتعامل الناجح مع ظاهرة التعددية والتنوع في خصائص السكان وجعلها مصدر قوة في المجتمع والعالم".
وأضاف أن التقنيات الحديثة من وجهة نظرنا هي أداة فعالة للتواصل مع الآخرين وفي إيصال رسالة الإمارات في التسامح والتعايش إلى العالم كله، كما أن التقنيات الحديثة هي مجال لتنمية السلوك القويم، ونشر الأمن والأمان والتكافل والتضامن، وتشجيع الجميع على الإسهام الكامل في مسيرة المجتمع.
وأشار إلى أن التقنيات الحديثة هي مجال لتعزيز الانتماء والهوية والتمسك بالمبادئ والمعتقدات والارتباط بالتاريخ والتراث، والقدرة على التعامل الناجح مع الآخرين في العالم كله.
وأعرب عن اعتزازه باهتمام "أم الإمارات" بذلك كله بما يترتب على ذلك من آثار إيجابية للغاية في تنمية قدرات المجتمع على التعامل مع معطيات العصر وتحقيق الفائدة المرجوة من جهود الجميع، لما فيه مصلحتهم ومصلحة أسرهم ومجتمعاتهم بل مصلحة الدولة والعالم.
aXA6IDE4LjIyNy4yMDkuMjE0IA== جزيرة ام اند امز