حملة الشيخة فاطمة تكثف مهامها الإنسانية في مخيمات اللاجئين الروهينجا
مديرة الاتحاد النسائي العام تقول إنَّ حملة الشيخة فاطمة الإنسانية تأتي انطلاقا من توجيهات القيادة الحكيمة بأن يكون عام 2019 عام التسامح
كثفت حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية "على خطى زايد" مهامها بعلاج الآلاف من الأطفال والنساء في مخيمات اللاجئين الروهينجا على الحدود البنغالية بإشراف نخبة من أطباء الإمارات وبنجلاديش وتحت شعار "كلنا أمنا فاطمة".
وقالت نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام في الإمارات، إنَّ حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية تعمل بتوجيهات من الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وفي إطار برنامج فاطمة للتطوع.
وأضافت أنَّ الحملة بدأت عملها في محطتها الحالية في منطقة كوكس بازار الحدودية بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة انسجاماً مع نهج مسيرة العطاء في العمل الإنساني التطوعي الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وأخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للعمل التطوعي، وترجمة لرؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، لترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني.
وأكدت مديرة الاتحاد النسائي العام أنَّ حملة الشيخة فاطمة الإنسانية تأتي انطلاقاً من توجيهات القيادة الحكيمة بأن يكون عام 2019 "عام التسامح" وتعزيز دور شباب الإمارات المتطوعين ورسالتهم الإنسانية التي استطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية لما يزيد على 16 مليون طفل وامرأة ومسن في مختلف دول العالم بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة أو المذهب في مبادرة إنسانية مشتركة من مبادرة زايد العطاء والاتحاد النسائي العام وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية وبالتعاون مع مؤسسة الأمل البنغالية في نموذج مميز للشراكة في المجالات الإنسانية.
وأكدت الدكتورة ريم عثمان، سفيرة العمل الإنساني، أنَّ حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية استطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية إلى الآلاف من النساء والأطفال من خلال خدماتها الإنسانية في مخيمات اللاجئين الروهينجا، ونجحت في استقطاب أفضل الكوادر الطبية وتمكينها من تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية التي ساهمت بشكل كبير في التخفيف من معاناة المرضى المعوزين وزيادة الوعي المجتمعي بأهم الأمراض وأفضل سبل العلاج والوقاية.
وأشار عمران محمد عبدالله، رئيس الفريق الإماراتي الطبي التطوعي، رئيس قطاع المشاريع الخيرية في جمعية دار البر، إلى أنَّ حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية استطاعت تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للمرأة والطفل وكبار السن للتخفيف من معاناتهم تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية، إضافة إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني بين شباب الإمارات وبنجلاديش.
ولفت سلطان الخيال، عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء، الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري، إلى أنَّ حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية في منطقة اللاجئين شهدت نجاحاً كبيراً في إيجاد حلول واقعية عملية لمشكلات صحية تعاني منها النساء والأطفال، وستتبعها العديد من الحملات التطوعية العلاجية ضمن برنامج مستمر للوصول إلى أكبر عدد من المرضى في مخيم اللاجئين الروهينجا.
وثمَّن الدكتور إفتخار محمود، مدير مؤسسة الأمل البنغالية، جهود الشيخة فاطمة بنت مبارك في مجال العمل الإنساني، مشيداً بالدور المميز والمبتكر لحملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية التي قدمت نقلة نوعية في مجال تمكين الشباب وبالأخص المرأة في مجالات العطاء الإنساني في نموذج مبتكر يعد الأول من نوعه يقدم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للمرأة والطفل.
aXA6IDMuMTM4LjEyNi4xMjQg جزيرة ام اند امز