الاتحاد الأفريقي يدين هجوم نيروبي ويتعهد بمواصلة مكافحة الإرهاب
هجوم على مجمع فندقي بنيروبي، تبنته حركة "الشباب" الإرهابية، أوقع 15 قتيلا بينهم أمريكي، في وقت ما زال يُسمع فيه دوي انفجارات في الموقع
أدان الاتحاد الأفريقي الهجوم الإرهابي الذي شهدته العاصمة الكينية نيروبي، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى، مشيرا في الوقت ذاته إلى ضرورة تفعيل جهود مكافحة الإرهاب في جميع أنحاء القارة السمراء.
وقال بيان صادر عن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه اليوم، إنه "يدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي وقع ضد المدنيين الأبرياء في نيروبي".
وقتل 15 شخصا بينهم مواطن أمريكي، في هجوم شنه مسلحون على مجمع "دوسيت-دي2" الفندقي الفخم في نيروبي، بحسب مصادر في الشرطة الكينية، الأربعاء، في وقت سُمع دوي انفجارات جديدة وإطلاق نار في الموقع حيث لا يزال الهجوم مستمرا لليوم الثاني.
وفجر انتحاري واحد على الأقل نفسه في الفندق فيما قام مسلحون بإطلاق النار والاشتباك مع قوات الأمن ثم تحصنوا في طوابق عليا، فيما كان المدنيون يفرون أو يختبئون في مكاتبهم بانتظار إنقاذهم.
في هذه الأثناء، أجلت السلطات نحو 50 ناجيا من الهجوم الذي تبنته حركة "الشباب" الصومالية.
وفي هذا الصدد، شدد فكي، على ضرورة تجديد وتفعيل الجهود لمكافحة الإرهاب في جميع أنحاء القارة. مشيدا بالاستجابة السريعة من جانب قوات الأمن الكينية.
وأعرب عن تضامن الاتحاد الأفريقي مع حكومة وشعب كينيا. كما أكد على التزام الاتحاد بمواصلة العمل مع الدول الأعضاء والشركاء في مكافحة الإرهاب في جميع أنحاء القارة.
كذلك أكد على مواصلة الاتحاد جهوده لتحقيق الاستقرار في الصومال ومكافحة حركة الشباب الإرهابية من خلال بعثة "أميصوم".
وكثيرا ما استهدفت حركة الشباب الإرهابية، كينيا منذ تدخل جيشها في الصومال عام 2011 لمحاربة الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
ويعتبر الهجوم على مجمع "دوسيت-دي2" هو الأول في نيروبي منذ الهجوم المسلح على مركز "ويستغيت" التجاري في 2013 والذي أوقع 67 قتيلا على الأقل.