نجوى كرم تفاجئ جمهورها بأغنية راي جزائرية
وسائل إعلام لبنانية تتحدث عن اعتزام نجوى كرم طرح أغنية راي وباللهجة الجزائرية لأول مرة في مشوارها الفني.. ما الحكاية؟
كشفت وسائل إعلام لبنانية أن الفنانة نجوى كرم تحضر مفاجأة لجمهورها بقرار "جريء في مشوارها الفني".
- بالفيديو.. الشاب نصرو يعود للجزائر بعد غربة 21 عاماً
- بالصور.. تامر حسني والشاب خالد يصلحان ما أفسدته كرة القدم
ونقلت المصادر الإعلامية عن مصادر مقربة من نجوى كرم أنها ستطرح في الفترة القريبة أغنية جديدة تحمل لون "الراي الجزائري"، وستؤديها باللهجة الجزائرية.
ورأى متابعون في الوسط الفني اللبناني أن الخطوة الجديدة التي تنوي تنفيذها الفنانة الملقبة بـ"شمس الأغنية اللبنانية" بمثابة الخطوة "الجريئة واللافتة"، خاصة أنها التزمت طوال مشوارها الفني الذي بدأته قبل 30 سنة باللهجة اللبنانية، وبأنها كانت "وفية لها".
وسبق لنجوى كرم أن أحيت العديد من الحفلات في الجزائر، سواء في المهرجانات الدولية مثل مهرجان "جْميلة"، ومهرجان "تيمقاد" الذي منحها شهر يونيو/حزيران 2013 وسام الاستحقاق الجزائري الثقافي، إضافة لحفلات خُصصت لها، وتحظى بجماهيرية كبيرة في الجزائر.
وكان بعض الفنانين العرب قد أدوا أغاني بلون الراي الجزائري، من بينهم الفنان السعودي جواد العلي، والفنانتان اللبنانيتان ديانا حداد ونوال الزغبي، إضافة إلى النجم الفلسطيني محمد عساف، الذي أدى أغنية مشتركة مع مغني الراي الجزائري الشاب فضيل، ويستعد لتسجيل أخرى مع ملك الراي الشاب خالد.
و"الراي" كلمة مشتقة من الكلمة العربية "الرأي"، وتقصد بها "المشورة أو النصيحة"، ويعود أصل تسمية "الراي" في الجزائر إلى ارتباط هذا النوع الغنائي الذي تعد مدينة "سيدي بلعباس" الجزائرية (غرب البلاد) مهده، إلى ارتباطه في بداياته بمطربي الحكايات والمواويل التي كان يؤديها فنانون كبار السن، يطلق عليهم اسم "المشايخ"؛ احتراماً لسنهم ولمكانتهم في المجتمع.
وكانت كلمات الحكايات والمواويل التي كان يؤديها "المشايخ" في الجزائر تحمل في مضامينها حِكماً في الحياة، تتلخص في كل ما له علاقة بالنصيحة والمشورة والرأي، إلى أن أصبحت تسمى موسيقى "الراي".