"نكبة اليمن".. حملة إلكترونية تستعرض جرائم الحوثي في ذكرى الانقلاب
مسؤولون ومواطنون يمنيون عبروا عن سخطهم من النتائج الكارثية لانقلاب الحوثيين، مشددين على ضرورة تحرير كامل البلاد من أذرع إيران وأعوانها.
أطلق اليمنيون، الجمعة، حملة إلكترونية واسعة، في مواقع التواصل الاجتماعي، تحيي ذكرى انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وتدميرها مؤسسات الدولة في البلاد.
وجاءت الحملة تحت وسم #نكبه_اليمن_21سبتمبر، للتعبير عن استنكار انقلاب الحوثيين، الذي كان بمثابة نكبة تسببت بأزمات كبيرة في البلاد.
وشارك في تلك الحملة العديد من اليمنيين، من مختلف المكونات السياسية، إضافة إلى ناشطين عرب، لفضح جرائم وانتهاكات الحوثيين، جراء انقلابهم المشؤوم.
وعبر ناشطون ومسؤولون ومواطنون يمنيون عن سخطهم الكبير من النتائج الكارثية لانقلاب الحوثيين، مشددين على ضرورة تحرير كامل البلاد من أذرع إيران وأعوانها.
وأبرز هؤلاء الكوارث الناجمة عن انقلاب مليشيا الحوثي، على صعيد الجانب الإنساني المتدهور، والانتهاكات الكبيرة التي طالت المدنيين من قبل المليشيا، إضافة إلى إعادة الظلم والجور والفقر من قبل الانقلابيين.
كامل الخوداني، واحد من بين الناشطين السياسيين الذي أحيوا هذه الذكرى، وصف في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" واقعة انقلاب الحوثيين بأنها "نكبه دمرت اليمن، وكارثه لن ينساها اليمنيون جيلا بعد جيل".
وأضاف أن "هذه النكبة شعاراتها أكذوبة الولاية وخرافة الحق الإلهي المقدس".
من جانبه، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن" انقلاب مليشيا الحوثي كان محاولة لتمزيق النسيج الاجتماعي، ومسخ الهوية اليمنية الأصيلة، وتدمير مؤسسات الدولة تنفيذاً للمشروع الإيراني".
وأوضح أنه "رغم منح الحوثيين الكثير من الفرص للسلام، وتمثيلهم في مؤتمر الحوار بنسبة أكبر من حجمهم؛ إلا أنهم لم يرضوا إلا بإسقاط الدولة والنظام وقتل اليمنيين وتهجيرهم".
ولفت إلى أن" مليشيا الحوثي الإيرانية تحتل سجلاً أسود من الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها في حق المدنيين، منذ انقلابها، ودأبت على تدمير اليمن اجتماعياً وسياسياً وأمنياً واقتصادياً".
وأظهر الناشطون في الحملة الإلكترونية، كيف اغتصب الحوثيون مؤسسات الدولة وتجريفهم كل سبل الحياة، وهدمهم القيم الاجتماعية، وارتكابهم عمليات القتل والاختطاف والنهب".
كما قاموا بنشر صور أطفال يمنيين قام الحوثيون بتجنيدهم، والزج بهم في جبهات القتال، في انتهاك صارخ لحقوق الطفولة والحياة.
وتطرق الناشطون إلى تفجير الحوثيين للعديد من منازل المواطنين المعارضين لهم، في عدة مناطق باليمن، مشيرين إلى أنه أينما تواجدت هذه المليشيا حلت النكبات والمآسي.