في استعراض لنفوذ الصين البحري المتزايد، أنتجت شبكة تلفزيون الصين الدولية (CGTN) فيلما وثائقيا تحت عنوان "جيل أعالي البحار" تناول أبرز المدمرات البحرية وأكثرها قوة.
جاء ذلك احتفالا بالذكرى الـ74 لتأسيس القوات البحرية لجيش التحرير الشعبي الصيني، حيث تناول الفيلم مقابلات ميدانية متعددة النواحي لشرح عملية التطوير الخاصة بأسطول حاملات الطائرات الصينية الملقب بـ"سور الصين الفولاذي" في البحر.
ومن بين المدمرات التي استعرضها الفيلم الوثائقي كانت "نانتشانغ" التي وصفها مساعد قائد المدمرة بأنها بمثابة "القبضة الحديدية".
وانضمت المدمرة الصينية "نانتشانغ" من طراز 055 إلى الأسطول رسميا في 12 يناير/كانون الثاني 2020 ووصفت آنذاك بأنها إحدى أقوى السفن الحربية في العالم.
ونقل المقطع المصور عن ليانغ دونغ مساعد قائد المدمرة قوله: "تعد المدمرة بمثابة القبضة، لقد دربت هذه القبضة لتكون لكمتها أقوى، ثم انضمت إلى التشكيل، ما جعل القبضة والجسد كيانا واحدا".
وأشار إلى أنها مزودة بمدفع رئيسي ونظام إطلاق عمودي ومدفع ثانوي وغيرها من أنظمة التسليح المتقدمة ويمكن تخزين وإطلاق مختلف أنواع الصواريخ كالصواريخ المضادة للطائرات والسفن وصواريخ الهجوم البري وحتى ضرب الغواصات وشن هجمات ضد أنواع مختلفة من الأهداف.
وأضاف: "تستخدم جميع الرادارات على السفينة أسلوب المصفوفة الطورية لتعزيز خاصية تخفي السفينة".
وبالمقارنة مع السفن الحربية الأجنبية المتقدمة، "يمكن القول إننا لسنا أقل شأنا، ويجب القول إننا انضممنا إلى صفوف القوات البحرية الأكثر قوة في العالم"، وفق ليانغ دونغ.