نانسي بيلوسي.. "مطرقة" مجلس النواب الأمريكي تقترب من يديها
بيلوسي زعيمة الديمقراطيين بمجلس النواب الأمريكي والأقرب للفوز بمنصب رئيس المجلس قالت إن الولايات المتحدة "سئمت الانقسامات"
أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، بالعضوة الديمقراطية البارزة نانسي بيلوسي، قائلاً إنها ينبغي أن تكون رئيسة مجلس النواب.
جاء ذلك بعد يوم من حصول الديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس على مقاعد في مجلس النواب أهلتهم للسيطرة عليه.
- ترامب: "بيلوسي" الديمقراطية تستحق رئاسة مجلس النواب
- فوز ديمقراطي بمجلس النواب وجمهوري بالشيوخ الأمريكي
وقال ترامب، على "تويتر": "بكل إنصاف، تستحق نانسي بيلوسي أن يختارها الديمقراطيون رئيسة للمجلس. إذا جعلوها تواجه وقتاً عصيباً ربما نضيف إليها بعض أصوات الجمهوريين. لقد نالت هذا الشرف العظيم".
وفي أول تعليق لها على النتائج الأولية لانتخابات التجديد النصفي للكونجرس، قالت بيلوسي، زعيمة الديمقراطيين بمجلس النواب الأمريكي، إن الولايات المتحدة "سئمت الانقسامات".
مَن هي العضوة الديمقراطية البارزة نانسي بيلوسي؟
ولدت في بالتيمور أكبر مدن ولاية ميريلاند الأمريكية، لعائلة كبيرة من أصول إيطالية، وكل من والدها وشقيقها كانا رئيسي بلدية مدينة إيست كوست الساحلية.
درست العلوم السياسية في واشنطن، وانتقلت مع زوجها إلى سان فرانسيسكو وقاما بتربية 5 أولاد.
عام 1987 انتخبت عضوا في مجلس النواب للمرة الأولى، وعلى مدى 16 عاما تزعمت بيلوسي الديمقراطيين في مجلس النواب، أولا زعيمة للأقلية، ثم رئيسة للمجلس، ثم مرة أخرى زعيمة للأقلية عندما سيطر الجمهوريون على المجلس عام 2011.
انتخبت رئيسة لمجلس النواب بأغلبية 223 صوتاً، وهي غالبية أصوات أعضاء مجلس النواب المؤلف من 435 عضوا.
وهي واحدة من بين 126 عضوا ديمقراطيا في مجلس النواب صوتوا ضد استخدام القوة في العراق عام 2002.
ومثلت بيلوسي لثلاثة عقود الدائرة الـ12 في الكونجرس عن كاليفورنيا وتشمل سان فرانسيسكو.
صنعت بيلوسي التاريخ عندما كانت أول امرأة تترأس مجلس النواب في الفترة من 2007 إلى 2011.
بيلوسي الأقرب
خلال حملة انتخابات الكونجرس دعا عشرات المرشحين الديمقراطيين إلى قيادة جديدة، مسجلين بشكل غير مباشر عدم رضاهم عن بيلوسي التي أصبحت هدفا لانتقادات الجمهوريين.
لكن ليس كل الديمقراطيين الذين طالبوا بتغيير القيادة فازوا في انتخابات مجلس النواب.
ولم تحسم بعد بعض المنافسات، لكن الديمقراطيين في طريقهم للحصول على أكثر من 30 مقعدا، أي ما يتخطى 23 مقعدا، النسبة المطلوبة للسيطرة على أغلبية مقاعد المجلس، البالغ عددها 435 لأول مرة منذ 8 أعوام.
وأول تكليف عمل لهم سيكون تحديد ما إذا كانوا سيعيدون مطرقة رئيس المجلس إلى يد بيلوسي أم لا، ولكي تستطيع الفوز بالمنصب عليها أولا الفوز بدعم أغلبية الديمقراطيين في اجتماع مغلق للحزب في 28 نوفمبر/تشرين الثاني لاختيار زعيم الحزب.
ولم يظهر منافس محدد لها، لكن هناك بعض المنافسين المحتملين، ومنهم تيم رايان عضو المجلس عن أوهايو، وكان رايان قد حصل على 63 صوتا مقابل 134 لبيلوسي في الانتخابات الداخلية على منصب زعيم الأقلية قبل نحو عامين.
aXA6IDMuMTMzLjE1Ny4xMzMg جزيرة ام اند امز