دي لورينتس يبدأ خطة الانتقام من لاعبي نابولي

تقارير صحفية تؤكد أن أوريليو دي لورينتس رئيس نادي نابولي الإيطالي بدأ خطة الانتقام من لاعبي فريقه الذين تمردوا على أحد قراراته.

قالت تقارير صحفية إن أوريليو دي لورينتس رئيس نادي نابولي الإيطالي، بدأ خطة الانتقام من لاعبي فريقه الذين تمردوا على قرار الإدارة بشأن خوض معسكر مغلق، من خلال عرضهم للبيع وتجميد رواتبهم. 

ثورة دي لورينتس على لاعبي نابولي تفتح أبواب انتقالهم لكبار أوروبا

وأوضحت صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية في تقرير لها، أن نابولي قام بتجميد رواتب لاعبيه عن شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بالإضافة إلى نيته تخفيض عقود اللاعبين بنسبة 25 %، كعقاب لهم على ما قاموا به.

وجاءت عودة لاعبي نابولي إلى منزلهم مباشرة بعد لقاء ريد بول سالزبورج النمساوي في دوري أبطال أوروبا، رافضين الانخراط في المعسكر الذي دعا إليه رئيس النادي، لتشتعل الأوضاع بين اللاعبين والمدرب من جهة وإدارة النادي من جهة أخرى، قبل أن تحدث مشادات بين إدواردو دي لورينتس الذي يشغل منصب نائب الرئيس وعدد من اللاعبين.

ومن المفترض أن يخضع مجموعة من لاعبي نابولي وكذا المدرب كارلو أنشيلوتي لعقاب من جهة مجلس الإدارة، حيث أكدت الصحيفة الإيطالية أن رئيس النادي لم يتراجع عن موقفه ويخطط للانتقام من لاعبيه بشكل قوي.

ويمكن للاعبي فريق الجنوب الإيطالي أن يقوموا بشكوى ضد رئيس النادي، وقاموا بالفعل ببعض الاستشارات القانونية لمعرفة ما يتوجب عليهم فعله رداً على تجميد الرواتب وتخفيضها المحتمل، حسب الصحيفة.

ويتمثل الجزء الثاني من الانتقام في نية رئيس النادي التخلص من العناصر المسؤولة عن العصيان داخل الفريق، وهم كاليدو كوليبالي وآلان ولورنزو إنسيني ودريس ميرتينز، وجوزيه كاليخون.

وبحسب التقارير الواردة من إيطاليا، فإن ميرتينز وكاليخون قد يرحلان في يناير/كانون الثاني المقبل خلال الميركاتو الشتوي، كون عقودهما مع إدارة النادي تنتهي بنهاية الموسم الحالي.