نارت بوران: الاتصال الحكومي الناجح يسهم في الحد من الأخبار الزائفة
انطلقت فعاليات الدورة الـ10 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذي ينظمه المركز الدولي للاتصال الحكومي بمركز إكسبو الشارقة في الإمارات.
وفي جلسة بعنوان "نظرية المؤامرة.. هل يمكن اختراقها؟"، أكد نارت بوران الرئيس التنفيذي للشركة الدولية القابضة للاستثمارات الإعلامية، أن كل الأمور تتجه اليوم إلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر بوران أن هناك 5 مليارات شخص يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي في العالم، مضيفا أن وسائل التواصل الاجتماعي تفتح المجال للترويج للأخبار الزائفة ونظرية المؤامرة.
وقال إن صاحب المعرفة والفكر والخدمة يجب أن يتعامل مع منصات التواصل الاجتماعي للترويج للأخبار الحقيقية والحد من الأخبار الزائفة، معتبرا أن منصات التواصل الاجتماعي هي عبارة عن شركات هدفها الربح دون النظر عن الحقيقة والموضوعية .
وأكد بوران أن منصات وسائل التواصل الاجتماعي تتحمل مسؤولية الأخبار الزائفة، موضحا أن وسائل الإعلام يجب أن تُسخر منصاتها للتواصل الاجتماعي لنشر الحقيقة وتكريس قيم الشفافية.
وأضاف أن الأداء الحكومي هو الذي يؤثر فعليا في أداء المؤسسات الإعلامية، مؤكدا أن الاتصال الحكومي الناجح يساهم في الحد من الأخبار الزائفة.
وأشاد الرئيس التنفيذي للشركة الدولية القابضة للاستثمارات الإعلامية بالدور الذي لعبته المؤسسات الحكومية الإماراتية التي نجحت في إيصال أخبار موثوقة في مواجهة فيروس كورونا وهو ما عزز الثقة بين الحكومة والشعب.
ودعا منصات التواصل الاجتماعي إلى ضرورة تحمل مسؤوليتها في نشر الأخبار الزائفة والعمل على الحد منها، مؤكدا أن هذه الفترة هي الأصعب والأسوأ في مجال الإعلام.
وقال نارت بوران إنه يجب التركيز في وسائل الإعلام على المحتوى بصفة رئيسية واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي لنشر هذا المحتوى.
ويقدم المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في دورته الجديدة التي تقام تحت شعار "دروس الماضي تطلعات المستقبل".. مجموعة من النماذج البارزة في الاتصال والتواصل مع الشعوب والمجتمعات في ظروف مختلفة ويركز على صنّاع السياسات ومن أسهموا في نقل الثقافة العربية للعالم.
ويناقش المنتدى آليات إدارة الأزمات بأساليب اتصال مبتكرة ومعاصرة ويحدد مستقبل خطاب الحكومات للجمهور وحجم الشراكة التي تجمعهم في صناعة القرار عبر 31 فعالية تتوزع بين 7 جلسات حوارية و5 خطابات ملهمة و7 ورش تدريبية و12 منصة تفاعلية تركز على التجارب التاريخية في الاتصال الحكومي وأهم المحطات الماضية وصولا إلى الحاضر وما رافقه من تحولات ليستشرف بعد 10 أعوام على انعقاده مستقبل الاتصال الحكومي إقليميا وعالميا.