"السيلفي" ضمن 7 أشياء كانت ابتكارات فضائية لـ"ناسا"
7 أشياء يستخدمها الإنسان بعضها بشكل يومي، هي أصلا اختراعات فضائية ابتكرتها وكالة ناسا لدعم رحلاتها خارج الأرض.
كشفت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن 50 تقنية تجارية كانت مصممة أساساً لأبحاث الفضاء، ودخلت حياة الناس اليومية لتستخدم على نطاق واسع، مثل صور "سيلفي" وحتى مضارب الجولف.
كاميرات اختبارات الاصطدامات
كانت ناسا تحتاج إلى كاميرات عالية السرعة لرصد اختبارات المظلات (باراشوت) لأنظمة الهبوط، فتواصلت مع شركة أمريكية في كاليفورنيا لتصنيع كاميرا يمكنها تسجيل 1000 إطار في الثانية، وتخزين البيانات مباشرة، لتصل تلك التكنولوجيا بعد ذلك إلى استخدامها في اختبارات التصادم.
التصوير بالليزر: من الفضاء إلى تحت الأرض
تستخدم ناسا تقنية التصوير بالليزر أو "اللادار" في بعثاتها بالفضاء الخارجي، حيث تعمل التقنية على قياس المسافات باستخدام ضوء الليزر، ويمكن استخدامها في تطوير الخرائط عالية الجودة من ضمن عدة أشياء أخرى.
وساعدت ناسا على تصميم نسخ أصغر يمكن استخدامها على الأرض ويستخدمها علماء الآثار في التنقيب تحت الأرض، كما يستخدم اللادار أيضاً في تقنيات القيادة الآلية.
من الصمولة إلى مضرب الجولف
يبدو أن مضارب الجولف منبثقة عن المركبات الفضائية الضخمة، حيث عكفت ناسا على تطوير نوع جديد من الصواميل والمسامير، لحاجتها إلى نوع يمكنه احتمال عنف انطلاق المركبة إلى الفضاء.
وتستخدم هذه التقنية حاليا في تصنيع مضارب الجولف التي يجب أن تكون متماسكة لدرجة كبيرة، لتعطي اللاعب التوازن الكافي لضرب الكرة الصغيرة بثبات تجاه هدفه المحدد، والذي يكون على مسافات بعيدة.
أدوات جراحة المخ
يستخدم جراحو المخ والأعصاب ملاقيط كهربائية لقطع الأنسجة في الجسم، لكن الكهرباء الموجودة في تلك الملاقيط كانت تنتج حرارة زائدة ما قد يضر بأنسجة المخ السليمة.
وشركة "ثيرموكور" كان لديها حل لتلك المشكلة، طورته لوكالة ناسا منذ بدايات رحلات الفضاء، وهي أنابيب الحرارة التي تحتوي الحرارة، ليتم تصنيع نسخ مصغرة يتم إضافتها للملاقيط لكي تضمن فعالية وأمان العمليات الجراحية.
الحماية من الزلازل
طورت ناسا تقنية تستخدم فيها الوقود السائل لمنع الاهتزازات في صواريخ "أريس وان"، وتم الاستعانة بتلك التقنية مؤخراً للمساعدة في الحفاظ على استقرار المباني والكباري خلال الزلازل.
وبدأت تجربة تلك التقنية بعد ترخيصها تجارياً في مبنى ببروكلين في ولاية نيويورك الأمريكية، ثم انتقلت إلى العديد من المباني لتصبح تقنية ضد الزلازل.
الأسمدة
ساعدت ناسا شركة فلوريكان بفلوريدا على تطوير نوع من السماد لا يذوب بسرعة، حتى يضمن أن تحصل النباتات على القدر الصحيح من العناصر الغذائية من السماد في الوقت المناسب، وحاليا يتم استخدام ذلك السماد في جميع أنحاء العالم وفي الفضاء.
من صور الفضاء إلى السيلفي
عندما تلتقط صورة لنفسك بكاميرا هاتفك الجوال، فإنك تستخدم إحدى تقنيات ناسا، حيث قام المهندس إريك فوسوم، الذي يعمل بناسا في التسعينيات، بتطوير تقنية للتصوير تعتمد على أشباه الموصلات المصنوعة من أكسيد المعادن.
وعلى الرغم من أن أشباه الموصلات كانت مستخدمة حينها في أجهزة الكمبيوتر منذ سنوات، يعد فوسوم أول شخص ينجح في استخدام تلك التقنية في التقاط الصور.
aXA6IDMuMTQ3LjY4LjIwMSA=
جزيرة ام اند امز