ناسا تعود لـ"أرض الكنتالوب" بعد 30 عاما
المركبة الفضائية "ترايدنت" التي ستنطلق عام 2026 في مهمة تستمر حتى 2038 ستسعى للحصول على إجابات عن أسئلة قديمة أثيرت قبل 30 عاما
تعود وكالة ناسا الأمريكية إلى كوكب نبتون وقمره (تريتون) بعد مرور 30 عامًا على تحليق مركبة الفضاء (فوييجر 2)، التابعة للوكالة بالقرب من الكوكب.
ونبتون هو كوكب نادرا ما تزوره المركبات الفضائية، وزارته مركبة واحدة فقط هي (فوييجر 2) عام 1989، والتي أعطت بعض اللمحات المثيرة لقمر تريتون.
وأثار التحليق القديم للمركبة أسئلة أكثر مما أجاب، وربما يمكن الحصول على بعض الإجابات في عام 2038 بنهاية مهمة المركبة الفضائية "ترايدنت".
وتطلق الوكالة الأمريكية المركبة الجديدة من خلال برنامج ديسكفري الخاص في عام 2026 ، وستعمل على رسم خريطة لسطح قمر تريتون بالكامل، من خلال الطيران ضمن مسافة 500 كيلومتر (310 أميال) من سطح القمر.
وتقول لويز بروكتر، مديرة رابطة أبحاث الفضاء بجامعة هيوستون في تقرير نشره الاثنين موقع "الكون اليوم"، المتخصص في أخبار الفضاء: "كان القمر تريتون دائمًا واحدا من أكثر الهيئات إثارة في النظام الشمسي، ولطالما أحببت صور فوييجر 2 ولمحاتها المحيرة عن هذا القمر الغريب المجنون الذي لا يفهمه أحد".
ولدى القمر تريتون العديد من الخصائص الغريبة التي تحتاج إلى تفسيرات، ومنها أن سطحه شديد الوعورة، وبه أشكال من التندب بسبب ارتفاع كتل الجليد والصدوع والحفر البركانية وتدفقات الحمم البركانية المكونة من الماء والثلج الأخرى.
كما أن سطح الكوكب صغير للغاية ومفتوح بشكل ضئيل، ويمكن أن يكون نشطًا جيولوجيًا، وتسمى إحدى مناطقه التي كشفت عنها (فوييجر 2) "أرض الكنتالوب"، لشدة شبهها بقشرة هذه الفاكهة، ويبلغ عرض هذا المشهد 150 مترًا (500 قدم).
aXA6IDE4LjIyMC4yMDAuMTk3IA==
جزيرة ام اند امز