ناسا تكشف خطط إنقاذ الأرض من "كويكب نهاية العالم"
كويكب بينو يبلغ حجمه 5 ملاعب كرة قدم ووزنه 79 مليار كيلوجرام، ويمكن أن يجلب الموت على نطاق هائل إذا ما ارتطم بكوكب الأرض
كشفت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن خططها النهائية للهبوط بمسبار على صخرة فضاء ضخمة تسمى "كويكب نهاية العالم" (بينو).
و"بينو" هو صخرة كبيرة عرضها 500 متر حصلت على لقبها "نهاية العالم"، لأن هناك فرصة ضئيلة جدا لها بأن ترتطم بالأرض في القرن الـ22.
وكانت مركبة "OSIRIS-Rex" الفضائية تدور حول الصخرة لمدة عام، والآن قررت وكالة ناسا أين ستهبط لتجمع عينات منها وترجع بها إلى الأرض.
وتم اختيار 4 مواقع مرشحة بأن يهبط عليها المسبار أطلق عليها اسم "|Sandpiper"، و"Osprey"، و"Kingfisher"، و"Nightingale" والتي تشكل أقل الأخطار التي تهدد سلامة المركبة الفضائية.
وتطمح ناسا أن تلقي نظرة ثاقبة على تاريخ "بينو" من خلال العينات، وأكدت أن الهبوط سيكون محفوفا بالمخاطر، لا سيما أن هناك صخرة بحجم مبنى ضخم على حافة الحفرة المرشح أن يهبط بها المسبار، بحسب صحيفة "مترو" البريطانية.
وهناك فرصة ضئيلة جدا لأن تجتذب الأرض كوكب بينو بين عامي 2175 و2199.
ومن المعتقد أن بينو قد يحتوي على اللبنات الأساسية للحياة، لذا فإن إحضار عينة منه سيسمح للعلماء باختبار نظرية مفادها بأن الكويكبات تحمل مادة كيميائية حيوية إلى الأرض أدت إلى نشأة الكائنات الحية.
ويمكن أن يجلب الكويكب، الذي يبلغ حجمه 5 ملاعب كرة قدم ووزنه 79 مليار كيلوجرام، الموت على نطاق هائل، لذا فإن الاختبارات ستساعد أيضا على فهمه وكيفية التأكد من أنه لن يصيب الأرض.