فيديو.. ناسا تنجح في الحصول على عينة صخور فضائية

مركبة الفضاء أوزوريس ريكس تمكنت عبر ذراعها الآلية من التقاط الحصى قرب القطب الشمالي لكويكب "بينو".
نجح مسبار تابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" في الهبوط على سطح كويكب "بينو"، الثلاثاء، والتقاط عينة صخور يعود تاريخها إلى ميلاد نظامنا الشمسي.
ومدت مركبة الفضاء أوزوريس ريكس، التي شيدتها لوكهيد مارتن، ذراعها الآلية التي يبلغ طولها 11 قدما (3.35 متر) نحو بقعة مسطحة من الحصى قرب القطب الشمالي لبينو، والتقطت عينة الصخور، وهي أول حفنة من صخور الكويكبات البكر لـ"ناسا".
وقالت إستيل تشيرش، المسؤولة عن تنفيذ مهمة لوكهيد، "اكتمل جمع العينة"، وأكدت أن مركبة الفضاء ابتعدت عن الكويكب بعد إتمام المهمة.
وسيرسل المسبار صورا لمجموعة العينات، الأربعاء، حتى يتمكن العلماء من فحص كمية المواد التي تم جمعها، وتحديد ما إذا كان المسبار سيحتاج إلى القيام بمحاولة أخرى لجمع العينات.
وإذا ثبت نجاح جمع العينة، فستعود مركبة الفضاء إلى الأرض لتصل في عام 2023.
واليابان هي الدولة الأخرى الوحيدة التي أنجزت هذا بالفعل.
ويقع بينو على بعد ما يربو على 100 مليون ميل من كوكب الأرض، وهو عبارة عن كتلة صخرية تبدو كشجرة بلوط عملاقة، تشكل في الأيام الأولى لنظامنا الشمسي، ويقول العلماء إنه قد "يحمل أدلة على أصول الحياة على الأرض".
ويبعد الكويكب عن الأرض 334 مليون كليومتر ويبلغ عرضه 500 متر، تم إطلاق مهمة ريكس في 8 سبتمبر/أيلول 2016 ووصل إلى بينو في 3 ديسمبر/كانون الأول 2018، وستعود العينة إلى الأرض في 24 سبتمبر/أيلول عام 2023.
وقال دانتي لوريتا، الباحث الرئيسي لمركبة الفضاء أوزوريس ريكس من جامعة أريزونا بتوسان في بث مباشر لناسا من مبنى دعم مهمة لوكهيد، "كل شيء سار كما ينبغي تماما. تغلبنا على التحديات المذهلة التي مثلها هذا الكويكب، ويبدو أن مركبة الفضاء عملت بشكل لا تشوبه شائبة".
وجهاز جمع العينة المتصل بالذراع مصمم لإطلاق غاز مضغوط لالتقاط عينة الصخور.
aXA6IDE4LjE4OS4xNDEuNjYg
جزيرة ام اند امز