أسهل من مسحات الأنف.. البلغم يوفر أعلى معدل لاكتشاف كورونا
اختبار البلغم كشف الحمض النووي الريبي للفيروس الذي يسبب (كوفيد- 19) بمعدلات أعلى بكثير من المسحة البلعومية.
الكشف المبكر والدقيق أمر بالغ الأهمية لمنع انتشار فيروس كوورنا المستجد وتوفير الرعاية المناسبة للمرضى.
والطريقة الأكثر انتشاراً للكشف المبكر، هي أخذ مسحات البلعوم الأنفي، والتي تتطلب إدخال عود طويل في تجويف الأنف لجمع عينة من الجزء الخلفي من الأنف والحنجرة، لكن هذا الإجراء يمثل تحدياً تقنياً، وغالباً ما يكون غير مريح للمرضى، ويتطلب معدات حماية شخصية قد تكون قليلة.
وتم اختبار طرق أخرى لجمع العينات، بما في ذلك من مسحة البلعوم والبلغم، في دراسات صغيرة، ولكن هناك عدم يقين حول الطريقة الأفضل للكشف عن الفيروس.
وفي دراسة جديدة نُشرت في العدد الأخير من دورية "إي بيو ميدسين" أجرى الباحثون من مستشفى بريجهام بجامعة كاليفورنيا مراجعة منهجية وتحليل للبيانات من أكثر من 3000 عينة لمقارنة الطرق الثلاث.
ووجد الفريق البحثي أن اختبار البلغم كشف الحمض النووي الريبي للفيروس الذي يسبب "كوفيد- 19" بمعدلات أعلى بكثير، بينما كان اختبار المسحة البلعومية بمعدلات أقل.
وقال المؤلف الرئيسي بالدراسة جوناثان لي، العضو المنتدب بقسم الأمراض المعدية في بريجهام في تقرير نشره الموقع الالكتروني للجامعة، الجمعة: "إن التشخيص الدقيق لـ(كوفيد- 19) له آثار على الرعاية الصحية والعودة إلى العمل ومكافحة العدوى والصحة العامة".
وأضاف: "معيارنا الذهبي في الدخول والخروج من المستشفى هو المسحة الأنفية البلعومية، ولكن هناك الكثير من الارتباك حول طريقة أخذ العينات الأفضل والأكثر حساسية".
وتابع جوناثان لي: "أظهرت دراستنا أن اختبار البلغم أدى إلى معدلات أعلى بكثير من اكتشاف الفيروس، ويمكن اعتماد استخدام هذا النوع من الاختبارات كطريقة فعالة لتشخيص ومراقبة مرضى كورونا".