من جديد أعاد الشارع اللبناني تداول خطاب تلفزيوني تحريضي للأمين العام لحزب الله الإرهابي حسن نصر الله إحدى أذرع إيران في المنطقة، يتحدث فيه عن أن الجهاد ضد المملكة العربية السعودية أفضل من الجهاد ضد إسرائيل حسب أفكاره التخريبية.
واعتبر نصر الله أن خطابه السياسي الذي ألقاه في مارس من عام 2016 ضد السعودية، أفضل شيء فعله في حياته.. بل تجاوز ذلك كله بأنه أعظم من الحرب ضد إسرائيل عام 2006..
الخطاب التلفزيوني الفاضح أثار ردود فعل غاضبة في الأوساط اللبنانية التي قالت إن هذا الخطاب ينسجم مع قناعات المشروع الإيراني في المنطقة العربية.
لبنانيون يردون على نصرالله: أنت من يريد الحرب الأهلية
فيما يرى آخرون أن إعلان "نصرالله" الجهاد ضد المملكة يتزامن مع القصف الإسرائيلي على غزة.. والتي لا يعيرها أو حزبه الإرهابي أي اهتمام على مدار السنوات الطويلة!
ولطالما استخدمت إيران وذراعها الإرهابي في لبنان، القضية الفلسطينية لتحقيق مصالحها وتثبيت وجودها في المنطقة.
وهو ما يكشف نوايا إيران الخفية من خلال أدواتها كحزب الله في لبنان بمحاولة إثارة مشاعر ووجدان العرب والمسلمين، منذ أربعين عاما، بشعار الطريق إلى القدس، وغيرها من الشعارات الخادعة البراقة، والتي تبين لاحقا أنها مجرد أوهام لتحقيق مطامعها السياسية في المنطقة.