اتحاد الكتاب العرب ينعى الأديب الإماراتي ناصر جبران
الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب نعى الأديب الإماراتي ناصر جبران والكاتب السوري صلاح دهني الذي توفي في أبو ظبي
نعى الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، الأديب الإماراتي ناصر جبران الذي وافته المنية الجمعة، كما نعى الكاتب السوري صلاح دهني الذي توفي في أبو ظبي.
وجاء في بيان صدر الأحد، أن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يعزي باسم أمينه العام وباسم جميع الاتحادات والروابط والجمعيات والأسر والمجالس المنضوية تحت مظلة الاتحاد العام عائلة الراحل الكبير، كما يعزي الوسط الثقافي الإماراتي والعربي الذي خسر برحيل جبران واحداً من أهم مبدعيه.
وتوقف البيان عند سيرة الراحل، ووصفها بأنها كانت غنية بالعطاء، وتقدم مثالًا ناصعًا على الإيمان بالكلمة ودورها في بناء الإنسان والارتقاء بسلوكه وفكره، كما أشاد الاتحاد العام بالمنجز الإبداعي لجبران، ووصفه بأنه غني ومتنوع ويشتمل على قيمة فنية عالية، وأثنى على الدعوة التي وجهها للعناية بتراث جبران بإعادة نشره، وإخضاعه للدراسة والنقد والتحليل بما يبقيه حياً أمام الأجيال الجديدة.
كان اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات قد نعى السبت ناصر جبران، الذي رحل عن 65 عاما، في بيان وقال إن “الساحة الثقافية الإماراتية فقدت مبدعًا كبيرًا له مكانته في الأدب الإماراتي، قصةً وروايةً وشعرًا، فضلًا عن حضوره البارز في كثير من الفعاليات والأنشطة، إلى جانب اشتغاله بالشأن العام عبر عضويته في عدد من الهيئات والمؤسسات الوطنية الإماراتية، ومنها اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات الذي يعد عضوًا مؤسسًا فيه”.
وجاء في نعي الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب للكاتب السوري صلاح دهني الذي توفي في أبو ظبي، بعد مسيرة حافلة إبداعًا وعطاءً؛ "أن الألم كبير لرحيل مبدعٍ أغنى المكتبة العربية بإسهاماته في مجال الرواية والقصة والمسرح والترجمة، فضلاً عن النقد السينمائي الذي يعد من رواده عربياً، ومؤلفاته في هذا الحقل ما زالت تحتفظ بقيمتها العالية، حيث تحولت إلى كتب مرجعية، ومنها كتابه الرائد (قصة السينما 1951)، و(قضايا السينما والتلفزيون في العالم العربي 1992)، و(معجم المصطلحات السينمائية، عربي فرنسي إنجليزي، بالاشتراك 1965).
وأكد الاتحاد العام أن الاهتمام بتراث صلاح دهني، وإحيائه، وإعادة نشره لن يكون تكريمًا واجباً للراحل فقط، بل فرصة أمام الأجيال الجديدة للتعرف إلى تجربته الغنية والإفادة منها.
