الإمارات في 50 عاما.. الصحة تاج على رأس الإنجازات
قطعت دولة الإمارات شوطا كبيرا في المجال الصحي منذ اتحادها قبل 50 عاماً، لتقف على خط واحد مع الدول المتقدمة في الارتقاء بالخدمات الطبية.
وعلى مدار 5 عقود، حققت أبوظبي العديد من الإنجازات والنجاحات في مجال التكنولوجيا الطبية، وقفرت عشرات المراتب لتتصدر قائمة الدول المهتمة بالابتكار وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتقديم أفضل الخدمات الصحية لمواطنيها.
يعتبر توفير الرعاية الصحية على مستوى عالمي إحدى الركائز الست في الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، حيث تبذل الحكومة جهودا مستمرة لتعزيزالرفاهية والرعاية الصحية للسكان من مواطنين ومقيمين.
"العين الإخبارية" تستعرض أهم الإنجازات الإماراتية في المجال الصحي والطبي خلال السنوات الماضية، استنادا لما ذكره موقع البوابة الرسمية لحكومة الإمارات ووزارة الصحة ووكالة "وام".
موازنة القطاع الصحي
تخصص حكومة الإمارات حصة كبيرة من ميزانيتها الاتحادية لقطاع الرعاية الصحية كل عام، من أجل توفير خدمات صحية ذات جودة عالية تلبي احتياجات المواطنين.
ففي عام 2016 خصصت الإمارات 3.83 مليار درهم من موازنتها لقطاع الصحة وحده، وفي عام 2017 بلغت موازنة القطاع 4.2 مليار درهم، وفي 2018 أصبحت 4.5 مليار درهم، وعام 2019 بلغت 4.4 مليار درهم، وفي عام 2020 أصبحت4.84 مليار درهم .
المرافق الصحية
تتمتع الإمارات بعدد ضخم من المستشفيات المجهزة على أعلى مستوى، حيث ارتفع العدد من 16 مستشفى عام 1975 إلى 169 مستشفى في عام 2020.
ووفقا لتقديرات مبدئية نشرتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع مؤخرا، يتوزع إجمالي هذا العدد على 55 مستشفى حكوميا و114 مستشفى خاصا.
مدن الرعاية الصحية
لتوفير خدمات رعاية صحية أفضل أنشأت الإمارات عدة مدن للرعاية الصحية، تتكون من مجمعات طبية تشمل عيادات بها مختلف التخصصات، وهي:
- مدينة الشيخ خليفة الطبية
- مدينة دبي الطبية
- مدينة الشارقة للرعاية الصحية
إسعاف جوي
تضمن بند التعامل مع حالات الطوارئ الذي توفره وزارة الصحة إرسال إسعاف جوي للمريض إذا لزم الأمر، وفي حال وقوع طارئ طبي يمكنك الاتصال برقم الإسعاف المجاني (998) من أي مكان في الإمارات.
أيضا توفر الحكومة إمكانية إرسال المواطنين الإماراتيين للخارج لتلقي العلاج هناك، إذا لم يكن متاح في الدولة.
الكادر البشري بالمنشآت الصحية
كشفت بيانات وزارة الصحة عن التطور الكبير الذي طرأ على الكادر البشري العامل في المنشآت الصحية بالدولة.
ارتفع عدد الأطباء البشريين العاملين في القطاع الحكومي إلى 8995 طبيبا والخاص إلى 17136 طبيبا في عام 2020، مقارنة بنحو 792 طبيبا في عام 1975.
وبلغ عدد أطباء الأسنان 869 طبيبا في القطاع الحكومي و5857 في الخاص عام 2020 مقارنة بنحو 69 طبيبا في عام 1975.
وبالمثل ارتفع أعداد الممرضين في القطاعين الحكومي والخاص إلى 56045 في 2020 بنسبة زيادة بلغت 252% تقريبا، مقارنة بنحو 2139 ممرضا وممرضة في عام 1975.
التأمين الصحي للمواطنين والمقيمين
تقدم الإمارات التأمين الصحي المجاني للمواطنين وتمنح تغطية طبية شاملة لكافةِ شرائح المجتمع.
وتقدم حكومة أبوظبي من خلال "برنامج ثقة" تغطية طبية شاملة لجميع المواطنين الإماراتيين المقيمين، إذ تُلزم وزارة الصحة أصحاب العمل بتأمينٍ صحي للموظف وعائلته.
"سعادة" هو برنامج الضمان الصحّي لمواطني إمارة دبي، ويهدف إلى توفير تغطيه تأمينية للمواطنين الذين لا يستفيدون حالياً من أي برنامج صحّي حكومي آخر تابع للإمارة.
الابتكار في مجال الصحة
خلال السنوات الماضية، أطقلت دولة الإمارات العديد من المبادرات التي تشجع على الابتكار في مجال الصحة، بينها:
- الاستراتيجية الوطنية للابتكار التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في أكتوبر 2014، بهدف التشجيع على تقديم خدمات صحية وعلاجية باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، وتطوير الصناعات الدوائية والتقنية الحيوية، وتنمية قطاع الأبحاث الطبية لعلاج الأمراض السائدة.
- صندوق تمويل الابتكار، وأطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في نوفمبر 2015 بقيمة 2 مليار درهم، ويهدف لتمويل الأفكار الابتكارية في كافة القطاعات.
التكنولوجيا الطبية الروبوتية
تفوقت الإمارات بمجال العمليات المعقدة والنادرة باستخدام التكنولوجيا الطبية الروبوتية، من خلال توظيف الروبوتات الآلية مثل "دافنشي" في عمليات جراحة القلب والمسالك البولية والجراحة العامة.
أيضا استخدمت أبوظبي تقنيات مثل "Corindus/Corpath 200" في إجراء عمليات القسطرة القلبية وعلاج الخلل في كهربائيات القلب.
علاج السرطان المتطور
في أواخر عام 2017 بدأت الإمارات في تنفيذ أول مركز لعلاج السرطان بتقنية "البروتون" في منطقة الخليج والشرق الأوسط، ليكون هذا المركز هو الأول في المنطقة العربية والشرق الأوسط.
الصيدليات الذكية
أطلقتت هيئة الصحة في دبي عام 2017 أول روبوت من نوعه في الشرق الأوسط، يعمل على صرف الدواء من دون أي تدخل بشري في مستشفيات راشد.
ويعمل الروبوت بقدرات كبيرة وتقنيات عالية تقوم بصرف 12 وصفة طبية في أقل من دقيقة، ويستطيع تخزين أكثر من 35 ألف علبة دواء عن طريق باركود خاص لكل علبة، يتم صرف الأدوية عن طريق ضغطة زر بدون حدوث أي احتمالات لأي أخطاء.
غرف المرضى الذكية
أحد المشاريع الطبية التي تدل على مدى تطور المجال الصحي في دولة الإمارات، وتكمن أهميته بأنه يقدم مستوى رفيع من الرعاية الصحية، بحيث تزود الغرف بطرق ذكية تشكل حلقة وصل بين الجهات المعنية ومقدمي الخدمة، إضافة إلى الأنظمة التعليمية والترفيهية المختلفة للمرضى المتواجدين داخل هذه الغرف، وربطِ الملف الطبي للمريض بالأجهزة الطبية في الغرفة.
مشورات إلكترونية
باشرت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بإدراج مشورات إلكترونية على البوابة الرسمية لحكومة دولة الإمارات، بهدف التواصل مع الجمهور وحثهم على المشاركة بآرائهم ومقترحاتهم حول تحسين الخدمات الصحية.
كما تقدم الوزارة بوابة المريض الذكية، التي تمكن المرضى من رؤية ملفاتهم الصحية ومعرفة مواعيد مقابلاتهم القادمة مع الطبيب.
حملات التوعية وحماية الصحة
تحرص دولة الإمارات على تطوير أنظمتها الوقائية للحفاظ على صحة الفرد والمجتمع، وتوفر خدمات صحية شاملة ومميزة في بيئة صحية مستدامة.
وأطلقت الإمارات على مدار سنوات العديد من البرامج والحملات للتوعية بالأمراض وحماية جميع فئات المجتمع، مثل:
- الحملات المجانية للفحص المبكر عن سرطان الثدي
- حملة توعوية بمخاطر الأمراض المزمنة والسمنة
- حملــة الصحــة النفسيـــة (برنامج ثقة)
- حملــة السرطــان
- حملــة التمريض (عزم)
- الحملة الترويجية لخدمات التطبيب عن بعد
- برنامج التشخيص المبكر للسكري
صحة ذوي الهمم
أصدرت الإمارات القانون الاتحادي رقم (29) لسنة 2006 لحماية حقوق ذوي الإعاقة، وينص على الحقوق والرعاية والفرص المتساوية لهم في مجالات التعليم والرعاية الصحية والتدريب والتأهيل.
الصحة والتأهيل للكبار في السن
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع العديد من المبادرات لدعم الرعاية الصحية للكبار في السن، منها إنشاء قاعدة بيانات لرصد العمر المتوقع لكبار السن في الدولة، وتوسيع برامج الرعاية الصحية والخدمات، وبخاصة خدمات الرعاية المنزلية.
توظيف التكنولوجيا في حملات التوعية الصحية
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع العديد من التطبيقات للتوعية بالأمراض والحد منها، مثل تطبيق "اطمئنان" للوقاية من الأمراض غير السارية خلال الفترة (2017 – 2021).
أيضا من أشهر التطبيقات التكنولوجية التي وظفتها الوزارة الإماراتية للتوعية "أطفال الصحة" عام 2016، بهدف تنمية مهارات الأطفال وتبني أنماط حياة صحية ومكافحة السمنة،
دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية
وضعت وزارة الصحة خطة شاملة لدمج الذكاء الاصطناعي بنسبة 100% في الخدمات الطبية، واستخدامه في أكثر من 100 مرفق طبي تابع لها موزعة على 6 إمارات.
إطلاق عيادات صحة المسافرين
باشرت وزارة الصحة ووقاية المجتمع تطوير وتحديث عيادات صحة المسافرين في عدة مراكز للطب الوقائي؛ لتعزيز الوقاية من الأمراض المُعدية، واستجابة لمتطلبات منظمة الصحة العالمية.
ومن خدمات عيادات صحة المسافرين التطعيمات الدولية، والتوعية بالتغذية الصحية والتوجيهات الخاصة بالمصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب وغيرها، وتقييم المخاطر الصحية المرتبطة بالسفر والحالة الصحية للمسافر وغير ذلك.
وتتوفر حالياً 13 تطعيماً دولياً في عيادات المسافرين، للمواطنين والمقيمين والزائرين على حد سواء.
اللقاحات المجانية
تعلن حكومة الإمارات بشكل منتظم عن حملات توفر اللقاحات مجاناً للمواطنين والمقيمين، مثلا في سبتمبر 2016 أُعطي المواطنون والمقيمون الذين تتراوح أعمارهم من 19 إلى 34 سنة، لقاح الحصبة الألمانية، لوقايتهم من أمراض الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية ومنع انتشارها.
وتمثل السياسة الوطنية للتحصينات في دولة الإمارات إطاراً وطنياً متعدد القطاعات لمكافحة الأمراض السارية، والحد من خطورتها على الفرد والمجتمع.
وتعزز السياسة الوطنية للتحصينات مكانة الدولة في المجال الصحي على المستويين الإقليمي والعالمي، وترفع من تنافسيتها في مؤشر جودة الرعاية الصحية بين دول العالم.
صناعة الدواء
شوط كبير قطعته دولة الإمارات في هذا المجال، ظهر جليا على أرض الواقع من خلال الاهتمام بتسجيل ومراقبة كافة أصناف المستحضرات الصيدلانية من أدوية تقليدية وعشبية ومكملات غذائية، والحد من الغش التجاري والفساد، الحرص على السلامة الدوائية والإبلاغ عن الأدوية الضارة عبر خط ساخن أطلقته وزارة الصحة.
ومع الوقت، تحولت دولة الإمارات إلى مركز إقليمي لتصنيع الأدوية المبتكرة والمثيلة، حيث تتمتع صناعة الدواء المحلية بسمعة عالمية نظراً لخضوع المنتجات الدوائية لرقابة صارمة من الجهات المختصة للحصول على التراخيص اللازمة.
إلى جانب شراكات دولة الإمارات مع مراكز البحوث الطبية؛ لتوفير خدمات متطورة في مجال الرعاية الصحية، مثل مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري.
السياحة العلاجية
تعد الإمارات من أفضل الوجهات العالمية للسياحة العلاجية في العالم، وأطلقت العديد من المبادرات والجهود لجذب السياحة العلاجية إليها، بينها "تجربة دبي الصحية" أول بوابة إلكترونية للسياحة العلاجية في المنطقة، وبوابة أبوظبي الإلكترونية للسياحة العلاجية.
وسجلت مبيعات السياحة العلاجية في الإمارات 12.1 مليار درهم في 2018، ويقدر ذلك بنسبة نمو قدرها 5.5% مقارنة بالعام 2017، وفقاً لتحليل أجرته غرفة صناعة وتجارة دبي منتصف العام الماضي.
مساهمات الإمارات للقضاء على الأمراض عالمياً
توفر دولة الإمارات خدمات الرعاية الصحية في الكثير من الدول عبر جهات محلية، مثل: مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ونور دبي ونبض دبي.
هذه المبادرات استفاد منها ملايين الأفراد حول العالم، وهدفها تقديم المساعدات المادية والعينية لمكافحة الفقر والمرض ومعالجة أسبابهما الجذرية، فضلا عن علاج عشرات الأمراض والأوبئة المستوطنة مثل شلل الأطفال.
على سبيل المثال شملت مساعدات مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية حتى عام 2015 قرابة 40 مليون نسمة في 99 دولة.
ومن خلال حملة الإمارات ضد شلل الأطفال، قدمت الدولة نحو 116,177,794 مليون لقاح لأطفال باكستان ممن تقل أعمارهم عن خمس سنوات، وذلك من يناير 2014 وحتى نهاية مايو 2016.
بجانب المبادرات العديدة التي أطلقها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتضمنت تقديم الملايين لاستئصال وباء شلل الأطفال وإيصال اللقاحات الحيوية للمرضى.
مكافحة فيروس "كوفيد-19"
كان نجاح دولة الإمارات جليا في كيفية تعاملها مع انتشار هذا الوباء والحد من تداعياته، عبر جملة من الابتكارات الخلاقة، مثل:
- إطلاق برنامج التعقيم الوطني
- منصات إلكترونية للتوعية بالفيروس
- الممارسات الآمنة في الأماكن العامة للحد من انتشار "كورونا"
- حلول ذكية لمكافحة "كوفيد-19"
- تطوير تقنية لاكتشاف كورونا بالليزر تظهر النتائج خلال ثوان
- اعتماد العلاج بالخلايا الجذعية للمصابين
- توظيف البحث العلمي لمكافحة وعلاج كورونا
- الدخول بقوة على خط الجهود العالمية لإيجاد لقاح فعال ضد المرض
- إطلاق حملة تطعيم تاريخية ضد الفيروس التاجي، وبلغ مجموع الجرعات التي تم تقديمها حتى الثلاثاء نحو 21,871,201 جرعة بمعدل توزيع 221.14 جرعة لكل 100 شخص.
التجربة الإماراتية الناجعة في مواجهة الوباء لم تستند للقرارات السابقة فقط، بل ارتكزت على فرق طبية مؤهلة على أعلى مستوى ولعب أبطال الخطوط الأمامية دورا مهما في نجاحها.
جميع ما سبق جعل دولة الإمارات العربية المتحدة تتصدر المركز الأول عالميًا في مؤشر مرونة التعامل مع كورونا، الذي تصدره وكالة "بلومبيرج" نشهريًا.
الرعاية الصحية ورؤية الإمارات 2021
تتطلع الأجندة الوطنية إلى تطبيق نظام صحي يستند إلى أعلى المعايير العالمية، وترسيخ الجانب الوقائي وتخفيض معدل الأمراض المتعلقة بنمط الحياة كالسكري والقلب وأمراض السرطان لتحقيق حياة صحية وعمر مديد، إضافة إلى تقليل مستوى انتشار التدخين، وتطوير جاهزية النظام الصحي للتعامل مع الأوبئة والمخاطر الصحّية، لتكون الإمارات من أفضل الدول في جودة الرعاية الصحية.
تصدر المؤشرات الدولية
تحتل دولة الإمارات المركز الأول عالمياً في عدد المنشآت الصحية المعتمدة، إذ حازت أكثر من 85 ٪ من المستشفيات على الاعتماد الدولي وفقا لتقارير اللجنة الدولية المشتركة لاعتماد المنشآت الصحية (JCI).
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، تتصدر الإمارات إقليم الشرق الأوسط في 19 مؤشراً ومعياراً يتعلق بالتعامل مع مخاطر الصحة العامة.
وكشف رصد أجراه المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء لصالح وكالة أنباء الإمارات "وام"، تصدر الدولة العالم في 9 مؤشرات تنافسية مرتبطة بمدى التقدم في تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة "الصحة الجيدة والرفاه".
ووفقاً للرصد، تصدرت الإمارات دول العالم في المؤشرات التالية: مؤشر نسبة الجنس عند الولادة، ومؤشر النسبة المئوية لعدد الرضع الأحياء الذين تلقوا لقاحين موصى بهما من منظمة الصحة العالمية، ومؤشر تغطية الرعاية السابقة للولادة.
وكذلك مؤشر غياب الوفيات والإصابة من الكوارث الطبيعية، ومؤشر التحصن ضد أمراض "الدفتاريا" المعدية، ومؤشر وجود برامج طبية للكشف المبكر، ومؤشر مدى تغطية الرعاية الصحية، ومؤشر نسبة الأطفال الذين تلقوا مطعوم الكبد الوبائي، ومؤشر التحصن ضد الحصبة.
aXA6IDMuMTI4LjIyNi4xMjgg جزيرة ام اند امز