معرض التوظيف الوطني ينطلق غدا في "إكسبو الشارقة"

معرض التوظيف في إمارة الشارقة يتمحور حول وظائف المستقبل والتطوير المهني والتدريب

تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنطلق غداً الأربعاء، في مركز إكسبو الشارقة، فعاليات الدورة الحادية والعشرين لـ"معرض التوظيف الوطني"، وسط مشاركة 50 مؤسسة حكومية وخاصة.

ويوفر المعرض الذي يُقام بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وبالتعاون مع معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية، المئآت من فرص العمل الواعدة وخاصة في المؤسسات المصرفية والمالية، بالإضافة إلى باقة مُتنوعة من البرامج التدريبية الهادفة إلى تعزيز مؤهلات الخريجين الإماراتيين.

ويركز المعرض الذي يُقام خلال الفترة 6-8 فبراير الجاري على 3 محاور رئيسية هي "التطوير المهني" و"التدريب" و"وظائف المستقبل". ويستقبل زواره يومي الأربعاء والخميس 6 و7 فبراير من 10 صباحاً وحتى 8 مساءً. ويوم الجمعة 8 فبراير من 4 عصراً وحتى 8 مساءً. وقد خصصت إدارة المعرض فترة للإناث فقط يوم الخميس بين الساعة 10 صباحاً و2 بعد الظهر.

وتشارك في المعرض معظم دوائر وهيئات حكومة الشارقة إلى جانب عدد كبير من شركات القطاع الخاص العاملة في الإمارة، بالإضافة إلى عشرات المؤسسات من القطاعين الحكومي والخاص على مستوى الدولة، والتي ستستقبل طلبات الباحثين عن عمل والراغبين في الانخراط في قطاعات الأعمال المختلفة في الدولة من خلال توفير خدمة التسجيل الفوري في خدمة التوظيف الإلكتروني، والرد على استفسارات زوار المعرض وإرشادهم نحو المسار الوظيفي الأنسب الذي يوفر الحياة الكريمة لهم.

وأعلن معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية، في إطار شراكته الاستراتيجية مع المعرض الوطني للتوظيف، عن طرح برنامج تدريبي مجاني للمواطنين، مُخصّص لتمكين الطلاب من اجتياز اختبار الـ"آيلتس"، الذي يُعد من أهم المهارات الأساسية للراغبين بالعمل بالقطاع المصرفي لكون طبيعة العمل تستدعي الإلمام باللغة الإنجليزية.

ويعد المعرض من أكبر الفعاليات الداعمة للجهود التي تبذلها حكومة دولة الإمارات من أجل توطين الوظائف، حيث يلقي الضوء على المبادرات المتعدّدة والإنجازات التي حققتها الجهات الرسمية المسؤولة عن إعداد الخريجين من أبناء الدولة للحصول على وظائف في القطاع الخاص.

يعتبر المعرض محطة سنوية تتيح الفرصة للموارد البشرية والكفاءات الوطنية الشابة والخريجين والطلاب للتعرف عن قرب على واقع واحتياجات سوق العمل ووظائف المستقبل، كما يُتيح فرصاً مواتية للمؤسسات الحكومية والخاصة للتواصل مع الخريجين والباحثين عن عمل وجهاً لوجه واختيار الكفاءات الأكثر تميّزاً وإبداعاً وابتكاراً من خلال المقابلات الأولية.