مصر تكرم الفائزين بـ"المشروع الوطني للقراءة" في ختام دورته الأولى
تنظم مؤسسة البحث العلمي (مصر-دبي)، الأحد، الحفل الختامي للدورة الأولى من "المشروع الوطني للقراءة"، بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة.
ويسعى المشروع لتحقيق استدامة معرفية لدى جميع فئات المجتمع، وتعزيز ريادة مصر الثقافية، بمشاركة وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف، وبالتنسيق مع وزارات التعليم العالي والثقافة والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة.
يحضر الحفل الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري، ونجلاء الشامسي رئيس مؤسسة البحث العلمي والأمين العام للمشروع الوطني للقراءة.
ويتضمن الاحتفال الإعلان عن الفائزين بالدورة الأولى من المشروع على مستوى مصر وتكريمهم، إضافة إلى الإعلان عن إطلاق الدورة الثانية من المشروع.
الاحتفالية هي استكمال لنجاح المشروع في عامه الأول والذي حقق مشاركة بنسبة 10% وفق خطة عشرية، تهدف إلى أن تثمر في عامها العاشر عن تحقيق الإقبال الشمولي لجميع المستهدفين في مصر.
المشروع تقدم له 3.5 مليون قارئ من طلاب المدارس والجامعات، وهم يمثلون 11.5% من أعداد طلبة المدارس والمعاهد الأزهرية وطلبة الجامعات والمعلمين، إضافة إلى المعلمين والمؤسسات التنويرية، تنافسوا للحصول على لقب "الطالب المثقف" و"القارئ الماسي"، و"المعلم المثقف" و"المؤسسة التنويرية"، والتي يحصل فيها صاحب المركز الأول على مليون جنيه، فيما يحصل باقي الفائزين على مبالغ مالية إضافة إلى زيارة أكبر مكتبة في العالم.
والمشروع الوطني للقراءة هو مشروع وطني ثقافي تنافسي يهدف إلى تشجيع القراءة لدى فئات المجتمع، وكذلك يهدف إلى تحفيز المؤسسات المجتمعية للاهتمام بالقراءة.
وتعد رسالة المشروع الوطني للقراءة هي إحداث نهضـة في القراءة عبـر جعلها أولوية لدى فئات المجتمع؛ إذ تحـقق استـدامة معـرفية تجعل جمهورية مصر العربية متصدرة ثقافيا بأطفالها وشبابها وسائر مواطنيها.
المشروع يستمر لمدة 10 أعوام، بأهداف محددة وتتسق مع رؤيـة مصر 2030، ويتوافـق مع أجندة وزارات التربية والتعليم والتعليم العـالي والثقافة والتضامن والشباب والرياضة ورؤيــة الأزهــر الشريف ورسالته، وهي نشر المعرفة ودعم الكتاب، والحفاظ على اللغة العربية، وتشجيع الطلاب على القراء، وإحداث نهضة في القراءة، وجعل منها أولوية لدى جميع فئات المجتمع، وتنمية الحسّ الوطني والشعور بالانتماء للقيم الوطنية والإنسانية، حيث رصدت مؤسسة البحث العلمي 500 مليون جنيه خلال فترة المشروع.