الناتو يسعى لتجنب صدامات شرق المتوسط بسبب استفزازات أردوغان
تركيا مددت مهمة مثيرة للجدل للتنقيب عن الغاز في شرق المتوسط وأعلنت عن تدريبات بحرية جديدة في تحدٍ للاتحاد الأوروبي.
تعهد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، الخميس، ببحث سبل تجنب الصدامات العرضية في شرق البحر المتوسط، في ظل استمرار النظام التركي في إثارة التوتر بالمنطقة.
وأكد ستولتنبرج تأييده للجهود الدبلوماسية الألمانية لنزع فتيل الخلافات المتفاقمة، حيث يدرس الحلف إجراءات منع الاشتباك لمنع وقوع حوادث بحرية في المنطقة، بحسب رويترز.
وعقب اجتماعه مع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي، قال الأمين العام للناتو: "إنني أستكشف أيضا احتمالات تطوير حلف الأطلسي لآليات لمنع وقوع الأحداث البسيطة والحوادث، وهي مجموعة من آليات منع الاشتباك".
وتابع: "وجود الكثير من السفن، والعتاد العسكري في منطقة محدودة للغاية، هذا في حد ذاته سبب من أسباب القلق".
ومددت تركيا اليوم مهمة مثيرة للجدل للتنقيب عن الغاز في شرق المتوسط وأعلنت عن تدريبات بحرية جديدة في وقت يخشى من أن يخرج نزاعها مع اليونان والاتحاد الأوروبي على موارد الطاقة والحدود البحرية، عن السيطرة.
وأعلنت البحرية التركية عن تمديد مهمة سفينة المسح الزلزالي عروج ريس والسفن الحربية المرافقة 5 أيام إضافية تنتهي الثلاثاء المقبل.
ودعت قبرص الاتحاد الأوروبي، الخميس، إلى الوقوف بجانبها ضد تصرفات تركيا غير القانونية في منطقة شرق المتوسط والتي أثارت غضبا ضد أنقرة.
وتتهم قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي، أنقرة بـ"القرصنة" بسبب أعمال الحفر التي تقوم بها داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة للجزيرة.
وتشهد منطقة شرق المتوسط توترا كبيرا بين قبرص واليونان من جهة وأنقرة من جهة أخرى منذ إرسال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سفينة أبحاث إلى هناك للتنقيب عن الغاز والنفط.
وشهدت أزمة المتوسط تدخلات دولية للتهدئة، حيث وصلت سفينة حربية أمريكية ضخمة إلى جزيرة كريت اليونانية، في مهمة لمراقبة التوترات المتصاعدة.
يأتي ذلك في الوقت الذي نشرت فيه فرنسا أيضا فرقاطتين في شرق البحر المتوسط، وهي خطوة لفتت انتباه موسكو التي سارعت بتحريك إحدى فرقاطاتها هي الأخرى.
aXA6IDE4LjE4OS4xODQuOTkg
جزيرة ام اند امز