الناتو يعتزم نشر أنظمة دفاع صاروخية ردا على "كروز" الروسي
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي يقول إنهم يعملون على أنظمة دفاع جوية وصاروخية وعلى الأسلحة التقليدية ورفع التأهب وتمديد فترات التحذير.
أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الإثنين، عزمه الرد خلال العام الجاري على نشر روسيا صواريخ كروز قادرة على حمل رؤوس نووية في مناطق بأوروبا.
- الناتو يطالب بأجوبة حول منظومة صواريخ روسية جديدة
- الناتو يؤيد فرضية سقوط الطائرة الأوكرانية بصاروخ إيراني
وقال الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرج، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، الإثنين: "عندما يدور الأمر حول صواريخ كروز من طراز إس إس سي - 8، فإننا سنعمل على أنظمة دفاع جوي وصاروخي وعلى الأسلحة التقليدية ورفع التأهب وتمديد فترات التحذير".
وأضاف أن وزراء دفاع الدول الأعضاء في الناتو اتفقوا على الأطر اللازمة لذلك بالفعل.
وتابع: "روسيا انتهكت اتفاق معاهدة القوى النووية متوسطة المدى بنشر صواريخ كروز إس إس سي - 8. إنها جزء من الاستراتيجية الروسية للاستثمار بقوة في إمكانيات حديثة، بما في ذلك أسلحة نووية حديثة".
وتنفي موسكو هذه الاتهامات وتحمّل الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية إلغاء الاتفاق منتصف العام الماضي، قائلة إن إعلان واشنطن تطوير أسلحة صاروخية جديدة عكس نيتها المبيتة.
وأكد الأمين العام للحلف أن الناتو سيرد على ذلك على نحو دفاعي ومناسب، مشددا على أن الناتو لا ينوي نشر صواريخ نووية أرضية جديدة.
ولفت إلى أن الناتو يهدف أيضا إلى تعزيز الرقابة على التسلح، مشيرا إلى أن هذا يصب في مصلحة دول في الحلف مثل ألمانيا.
ويوسع الناتو قدرات الردع والدفاع بسبب انتهاء معاهدة القوى النووية متوسطة المدى التي تهدف إلى التخلي عن أنظمة الصواريخ الأرضية متوسطة المدى.
وانتهت المعاهدة، الصيف الماضي؛ حيث تفترض الولايات المتحدة وباقي شركاء الحلف أن روسيا تنتهك المعاهدة منذ سنوات بنظام صواريخ (إس إس سي - 8)، الذي يُعرف في روسيا باسم (9 إم 729).
aXA6IDE4LjIyNy40OC4yMzcg
جزيرة ام اند امز